ناقش رئيس تنظيم التصحيح مجاهد القهالي وعدد من قيادات التنظيم اليوم مع السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، المستجدات على الساحة اليمنية في ظل استمرار العدوان والحصار. وفي اللقاء تطرق رئيس وأعضاء تنظيم التصحيح، إلى الأسباب الحقيقية للعدوان وأهدافه والتي تكمن في الغزو والاحتلال وتجزئة اليمن إلى كيانات ونهب الثروة وفرض الوصاية والهيمنة على الممرات البحرية الإستراتيجية، وكذا زرع أدواته من داعش والقاعدة والكيانات المسلحة، لإثارة الفتنة والخلافات وإيجاد العديد من التكوينات الإنفصالية كضمان لسلامة وديمومة الاحتلال والغزو. وقدم تنظيم التصحيح للسفير الفرنسي رويته الشاملة للحل السياسي السلمي وأبرزها قيام مجلس الأمن باتخاذ قرار وقف إطلاق النار وفك الحصار ورفع الحظر الجوي، فيما تدعو الأممالمتحدة بعد ذلك لاجتماع كافة أطراف العمل السياسي في اليمن في بلد محايد. وأعربت قيادة تنظيم التصحيح عن أملها في أن تقوم فرنسا بدور إيجابي باتجاه الضغط لإيقاف العدوان وفك الحصار ورفع الحظر الجوي وتخفيف معاناة اليمنيين وصولا إلى الحل السياسي الشامل في اليمن. من جانبه عبر السفير الفرنسي عن ارتياحه لعقد هذا اللقاء .. مؤكدا أن موضوع صرف رواتب موظفي الدولة سيكون له أولوية في اجتماع باريس الذي سيعقد في أغسطس القادم. وأعرب عن ارتياحه لتقديم قيادة التنظيم رؤية حول خيار الحل السياسي السلمي في اليمن. حضر اللقاء أعضاء اللجنة العليا لتنظيم التصحيح رئيس دائرة العلاقات الخارجية فؤاد الحمدي ورئيس دائرة المنظمات الجماهيرية محمد عبدالله البابلي ورئيس دائرة شؤون المغتربين علي المعمري ونائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية محمد عبدالله الحمدي ومسئول العلاقات العامة بدائرة العلاقات السياسية أمين عبدالكريم المنصور.