قالت الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء إن عملية إنقاذ أعاد خلالها زورق إيطالي أكثر من 100 مهاجر إلى ليبيا في وقت سابق هذا الأسبوع ربما تمثل انتهاكا للقانون الدولي. وأكد خفر السواحل الإيطالي في بيان له اليوم الثلاثاء إن عملية الإنقاذ جرت في المياه الليبية وليس في المياه الدولية وبالتنسيق مع حرس السواحل الليبي. وذكرت المنظمة الخيرية الإسبانية (بروأكتيفا أوبن أرمز) أن زورقا إيطاليا أنقذ 108 مهاجرين من المياه الدولية يوم أمس الاثنين ونقلهم إلى ليبيا الدولة التي أبحروا منها. وقالت "قد يمثل ذلك انتهاكا للقانون الدولي الذي يقضي بأن المهاجرين الذين يجري إنقاذهم من المياه الدولية لا يمكن إعادتهم إلى مكان تكون حياتهم مهددة فيه.. وأقرت الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي بأن ليبيا ليست آمنة". من جهتها قالت المتحدثة باسم (بروأكتيفا) لورا لانوزا إن أعضاء المنظمة علموا أن الإنقاذ تم في المياه الدولية لأن زورقها كان قريبا وأمكنه الاستماع إلى اتصالات لاسلكية بين الزورق الإيطالي والسلطات الليبية. وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن المفوضية لم تتمكن من تحديد موقع الإنقاذ وإنها ما زالت تحقق في الأمر لكنه أكد عودة المهاجرين إلى ليبيا. وأوضحت المفوضية على حسابها موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) أن العملية "قد تمثل انتهاكا للقانون الدولي". ودخلت المنظمات الخيرية التي تساعد المهاجرين في مواجهة مع الحكومة الإيطالية الجديدة ووزير الداخلية اليميني ماتيو سالفيني الذي يريد خفض أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئ إيطاليا.