اختتمت في صنعاء وعدد من المحافظات، الحملة الميدانية للتوعية بأهمية التحصين ضد شلل الأطفال، نفذها مركز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف . هدفت الحملة التي استمرت ستة أيام تزامناً مع الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض شلل الأطفال التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع اليونيسف، وينفذها الخطباء والمرشدات، تفعيل رسالة المسجد التوعوية بأهمية التحصين ضد شلل الأطفال من منظور ديني تحقيقاً للمقاصد الشرعية في وجوب الحفاظ على حياة الإنسان وسلامته من الأمراض. وأوضح مدير عام التأهيل والتدريب بوزارة الأوقاف والإرشاد محمد السهماني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحملة هدفت رفع مستوى الوعي في أوساط المجتمع بأهمية التحصين ضد شلل الأطفال وضرورة دفع المجتمع بأبنائه للحصول على جرعة اللقاح اللازم من التحصين . وأشار إلى أن الحملة استهدفت توسيع دائرة التوعية خارج نطاق المسجد لتشمل شرائح وفئات المجتمع، بما في ذلك تجمعات النازحين ومناطق الأقليات وكذا مناطق الرفض لفكرة التحصين. وبين السهماني أن ألف و118 خطيبا ومرشدة دينية استهدفوا من خلال 751 خطبة جمعة وثلاثة آلافة و631 محاضرة دينية وثمانية آلاف و622 لقاء توعوي، 13 ألف و607 مواقع في 54 مديرية في 11 محافظة. وذكر أن الحملة استهدفت من خلال الأعمال التوعوية التي نفذها الخطباء والمرشدات في فترة الحملة 624 ألف و702 آلاف من أفراد من مختلف الفئات في المديريات المستهدفة.