دشنت وزارة الأوقاف والإرشاد ممثلة بمركز التدريب والتأهيل اليوم حملة ميدانية للتوعية بأهمية التحصين ضد شلل الأطفال بالتزامن مع حملة التحصين التي ستنفذها وزارة الصحة وتنطلق الاثنين المقبل بأمانة العاصمة والمحافظات. تستهدف الحملة التي تنفذ بالتعاون مع اليونيسيف تدريب ألف و118 خطيباً ومرشدة دينية في 54 مديرية في 11 محافظة على كيفية تعزيز التوعية بأهمية التحصين ضد مرض شلل الأطفال وإقرار خطط العمل التنفيذية والتدريب على توثيق الأعمال الميدانية. وأوضح مدير عام مركز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف والإرشاد محمد علي السهماني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المرحلة الأولى من الحملة دشنت اليوم في محافظتي إب وتعز واستهدفت 26 من مسئولي التوجيه والإرشاد بالمحافظتين. وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الحملة التي تدشن غدا تستهدف ألف و118 خطيباً ومرشدة دينية ينفذون حملة توعية ميدانية بأهمية التحصين ضد شلل الأطفال، على أن تدشن المرحلة الثالثة والأخيرة الجمعة المقبلة بالمديريات المستهدفة وتستمر حتى الأربعاء القادم تزامنا مع الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال التي تنفذها وزارة الصحة بالتعاون مع اليونيسيف. ولفت السهماني إلى أن الحملة التي ينفذها الخطباء والمرشدات تهدف لتفعيل رسالة المسجد وتوظيفها في توعية المجتمع بأهمية التحصين ضد شلل الأطفال من منظور ديني تحقيقاً للمقاصد الشرعية في وجوب الحفاظ على حياة الإنسان وسلامته من الأمراض. وذكر أن الحملة التوعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي في أوساط المجتمع بأهمية التحصين ضد هذا المرض الفتاك وضرورة الدفع بالأطفال للحصول على جرعة التحصين، إضافةً إلى دحض الشائعات والأفكار السلبية حول عملية التحصين ضد الأمراض من منطلق أن الحفاظ على الإنسان وسلامته واجب ديني. وبين أن الحملة تستهدف توسيع دائرة التوعية خارج نطاق المسجد لتشمل كافة شرائح وفئات المجتمع من خلال استهداف المراكز النسوية والتجمعات واللقاءات الأخرى.
