أدان مسؤول فلسطيني، اليوم بشدة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الإبراهيمي ومحيطه، معتبراً أن زيادة وتيرتها يصب في نية الاحتلال السيطرة الكاملة على المسجد والتعامل معه ككنيس يهودي. وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف ادعيس، في بيان صحفي، إن الاحتلال "صب" الباطون في ساحات المسجد الابراهيمي الخارجية إلى جانب الحاجز الاحتلالي باتجاه التكية الابراهيمية، لتركيب بوابة جديدة، الأمر الذي سيزيد من معاناة المواطنين، أثناء توجههم لأداء صلواتهم. وأضاف أدعيس أن المستوطنين اعتدوا فجراً على مؤذن المسجد الابراهيمي الشيخ عدلي البكري، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى قيام مجموعة من المستوطنين يوم السبت المنصرم بنصب عريشة من الحديد وتغطيتها بالبوص في الساحات الخارجية للمسجد من أجل إقامة صلوات تلمودية داخلها. واعتبر الوزير الفلسطيني أن هذه الاعتداءات وغيرها، والتي تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليتها، مساسا بمشاعر كافة المسلمين، كون المسجد الإبراهيمي مكان عبادة إسلامي وملكية وقفية خالصة للمسلمين.
