دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الولاياتالمتحدة الى دعم جهود المجتمع الدولي لاعادة السيادة سريعا الى العراق .. معلنا عن التحضير لتدريب 30 الف عنصر امن عراقي في الاردن. جاء ذلك في المقابلة التى اجرتها معه وكالة الصحافه الفرنسيه في العاصمة عمان عشية زيارته الى فرنسا التي تاتي بعد زيارة قام بها الى الولاياتالمتحدة تركزت على جهود السلام في العراق وفي الشرق الاوسط. واوضح العاهل الاردني قائلا بان " ارسال قوات (اردنية) الى العراق ليس فكرة جيدة كما ليس مسألة عادلة بالنسبة للعراقيين.. لكننا في المقابل نحضر لتدريب حوالى 30 الف عنصر امن عراقي في الاردن، في دورات مدة كل منها ثمانية اسابيع ويشارك فيها حوالى 1500 عراقي".. مضيفا "سنستقبل قريبا دفعة اولى من ثلاثة الاف عنصر امن عراقي كما سيكون هنالك تدريبات خاصة للمدربين بدءا بمجموعة من مئة مدرب عراقي، وتدريبات اخرى محتملة للعسكريين". وشدد العاهل الاردني على ان هذه التدريبات ستتم على اراضي المملكة، وقال.. "ارسال جنود او رجال شرطة اردنيين يتجولون في شوارع العراق ليس مسألة عادلة بالنسبة للعراقيين ولا بالنسبة لجيرانهم". ومن جانب اخر، اعرب العاهل الاردني عن امله في ان تتيح المداولات الجارية في الاممالمتحدة الى تسوية الخلاف بين الولاياتالمتحدةوفرنسا حول "مسألة تحديد الوقت" في نقل السيادة الى العراقيين. وقال العاهل الاردني " هناك ضغوط شديدة على الولاياتالمتحدة للتحرك في اقرب وقت، واعتقد اننا جميعا ندعو الى منح العراقيين سلطات بلادهم والاختلاف هو على الوقت، فالاميركيون الموجودون ميدانيا في البلاد يرون ان الفرصة غير مؤاتية الان لاعطاء مسؤولية الحكم الى حكومة غير منتخبة". ودعا العاهل الاردنى اللجنه الرباعيه الى "الضغط على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني من اجل استئناف عملية السلام"، قائلا "يجب ان لا نفوت الفرص" مشددا على ان قيام دولة فلسطينية بحلول 2005 كما تنص خارطة الطريق "يجب ان يشكل الهدف الرئيسي للمجتمع الدولي". كما دعا العاهل الاردني اسرائيل الى دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة احمد قريع، وقال "المطلوب أن توقف إسرائيل سياسة الإستيطان ووقف العمل بالجدار الفاصل ووقف الإغتيالات والعمليات العسكرية". وكالة الانباء اليمنية سبأ