أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الثلاثاء أن بلاده ترفض أي ممارسات يمكن أن تؤدي إلى توتير الوضع على الحدود مع إسرائيل وإنها حريصة على الاستقرار في الجنوب. ونقلت وسائل الإعلام عن بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية القول: إن عون أبلغ قائد قوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) أن لبنان "ينتظر نتائج التحقيقات في موضوع الأنفاق والتي تتولاها القيادتان اللبنانية والدولية ليبني على الشيء مقتضاه". وقال عون، وهو حليف سياسي لحزب الله، إن لبنان ملتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى الحرب عام 2002 بين حزب الله وإسرائيل. ونقل البيان عن عون تشديده على "تمسك لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 انطلاقا من حرصه على المحافظة على الأمن والاستقرار في الجنوب ورفضه أي ممارسات يمكن أن تؤدي إلى توتير الوضع على الحدود". وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من بدء إسرائيل عملية تستهدف أنفاقا تقول إن حزب الله حفرها. وتقول إسرائيل إن جماعة حزب الله التي تمتلك ترسانة كبيرة من السلاح حفرت أنفاقا عبر الحدود لاستخدامها في تنفيذ هجمات داخل إسرائيل بدعم من إيران.. ولم يصدر أي تعليق عن حزب الله بعد. فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الأمر متروك لليونيفيل للتعامل مع الأنفاق على الجانب اللبناني من الحدود.. وأكدت قوات اليونيفيل وجود نفق واحد بالقرب من الحدود ووصفته بأنه "حدث خطير".