اختتمت اليوم بذمار حملة التوعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب والغارات في مرحلتها الثانية, نفذها مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل. استهدفت الحملة بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بدعم من منظمة اليونيسيف ونفذها 30 ناشر توعية على مدى 25 يوما، 52 ألف شخص في مديرية مدينة ذمار. وأوضح مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل خالد سيف المقدشي أن الحملة حققت نجاحا في الوصول للفئات المستهدفة في المدارس والتجمعات السكانية والأسواق والمجالس العامة. واشار إلى أن الحملة تجاوزت ما كان مخطط لها بأكثر من عشرة الاف شخص .. مشيدا بتعاون مختلف الجهات وجهود فرق التوعية التي نجحت في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة. وبين أهمية الحملة في تعزيز الوعي بطرق التعامل السليم والتدابير الآمنة مع الألغام والقنابل ومخلفات الحروب لما لها من آثار كارثية على المجتمع نظرا لما تتسبب به من قتل وتشويه وإعاقة وآثار نفسية على الفرد والأسرة والمجتمع. ولفت المقدشي إلى أن المكتب يسعى لتنفيذ حملة مماثلة في مختلف المديريات مطلع العام المقبل وبما يعزز الوعي في أوساط المجتمع بمخاطر الألغام والقنابل ومخلفات الغارات الجوية للحد من النتائج الكارثية التي تتسبب بها. فيما أشار منسق المشروع مدير إدارة الحماية بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل مشير الحاج إلى أن فرق التوعية تمكنت من إيصال الرسائل التوعوية إلى مختلف شرائح المجتمع بينهم أكثر من ثمانية الاف نازح. وبين أن الحملة تهدف تعزيز الثقافة المجتمعية حول مخاطر الاقتراب أو العبث بالألغام ومخلفات الحروب، وضرورة إبلاغ الجهات المختصة ليتم التعامل معها بالطرق السليمة. بدوره أشاد مشرف فريق التوعية بمحافظة ذمار ممثل المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام عبدالعزيز راجح بدور ناشري التوعية في تعريف المجتمع بمخاطر الألغام والأجسام المتفجرة. ولفت إلى أهمية تعزيز الثقافة المجتمعية بخطورة الاقتراب من الأجسام المتفجرة أو التعامل معها بشكل عشوائي.