نظمت الإدارة العامة للري المزرعي التابعة لقطاع الري بوزارة الزراعة اللقاء التشاوري الأول لمختصي نظام الإنذار المكبر للأرصاد الزراعية . هدف اللقاء الذي شارك فيه نخبة من الباحثين والمختصين والمعنيين بقطاع الري ومدراء مكاتب الزراعة بالمحافظات والهيئة العامة للبحوث الزراعية والهيئة العامة للموارد المائية والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وهيئة تطوير تهامة، للتأكيد على أهمية إيجاد قاعدة بيانات معلوماتية زراعية ودعم نظام الإنذار المكبر والذي يحتوي على المعلومات المناخية ومؤشرات الأمن الغذائي. وأكد اللقاء بحضور وكيل قطاع الري واستصلاح الأراضي الزراعية المهندس عبدالواحد الحمدي، ضرورة الاهتمام بتقنيات ما بعد الحصاد وآلية تسويق المنتجات الزراعية للإسهام في إدارة ووضع الخطط في وقت مبكر والإدارة الجيدة للموارد المائية وزيادة الإنتاجية. وفي اللقاء أكد مدير عام الري المزرعي المهندس إسكندر الأصبحي أهمية الإنذار المبكر والمعلومات المناخية لدعم الوزارة في إدارة المحطات وجمع المعلومات المناخية وإدارة قاعدة وتحليل البيانات وتشاركها مع الجهات ذات العلاقة. وأشار إلى دعم البناء المؤسسي والفني في جمع البيانات من المحطات التابعة لها واستقبال التشاركات في البيانات والمعلومات ومن محطات الشركاء الآخرين واستخدامها في الوقت المناسب للتواصل والإنذار من الأحداث ذو التقلبات المناخية الزراعية. ولفت المهندس الأصبحي إلى أهمية تبادل البيانات المناخية الزراعية مع هيئة الأرصاد ووحدة الأمن الغذائي والفاو من أجل استخدامها مع بيانات الأمن الغذائي والتغذية في دعم نظام الإنذار المبكر من أجل المساهمة في عمل الخطط المبكرة . فيما أشار مدير مركز الموارد الطبيعية والمتجددة بهيئة البحوث الزراعية الدكتور محمد حزام المشرقي إلى أهمية محطات الأرصاد الجوية وفي مجال الزراعة وخدمة الملاحة الجوية وكذا في مجال المياه ومراقبة الموارد المائية وأيضا في مجالات رصد الكوارث الطبيعية . وبين أن المركز يقدم خدمات الأرصاد الجوية الزراعية في أكثر من موقع بمحافظات الجمهورية. وذكر أن هناك محطات توقفت عن العمل جراء الحرب والأحداث في المحافظات إلى جانب نهب محتوياهتا من الأجهزة المتخصصة لرصد وجمع البيانات والمعلومات الزراعية .. لافتا إلى أن العمل مستمر في محافظاتصنعاء والبيضاء وذمار وعمران وصعدة. يذكر أن برنامج الإنذار المبكر يساعد في جمع واستخدام المعلومات والبيانات المناخية الزراعية وإدارة المخاطر الطبيعية التي يتعرض لها القطاع الزراعي والإدارة الجيدة للموارد المائية وزيادة الإنتاجية للزراعة والحد من الإصابة بالأمراض.