دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل اليوم العمل في برنامج زراعة الكلى بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء . وافتتح الدكتور المتوكل ومعه رئيس الهيئة الدكتور عبداللطيف أبو طالب ومدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني، جناح الرئيس الشهيد صالح الصماد لأقسام الباطنية والعزل وتوسعة القسطرة القلبية ووحدة العناية المركزة الثانية بمركز الطوارئ وقسم التغذية. وفي التدشين الذي حضره نواب رئيس هيئة مستشفى الثورة والكوادر الطبية .. أكد وزير الصحة أهمية برنامج زراعة الكلى بالهيئة خاصة في ظل وجود أكثر من ثمانية آلاف مريض تحت الغسيل الكلوي والذي هم بحاجة لزراعة الكلى .. لافتا إلى معاناة مرضى الفشل الكلوي في ظل منع تحالف العدوان سفر المريض للعلاج في الخارج. وأشار إلى أنه تم توفير الأدوية الخاصة بزارعي الكلى بما يضمن استمرارية انجاز العمليات ومتابعة حالة المرضى بعد العمليات. واعتبر تدشين العمل بزراعة الكلى وافتتاح عدد من المشاريع في الهيئة في ظل استمرار العدوان والحصار، تحد كبير يعزز من الاعتماد على الذات في تحقيق الكثير من الإنجازات للحد من السفر للعلاج بالخارج. وأكد الدكتور المتوكل أهمية أن يستعيد مستشفى الثورة العام دوره الريادي كونه المرجعية في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين في مختلف المحافظات .. مثمنا جهود قيادة وكوادر الهيئة تجاه المرضى وتخفيف معاناتهم . من جانبه استعرض رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء المشاريع التي تم انجازها في الهيئة والمتمثلة في برنامج زراعة وأقسام الباطنية والعزل وتوسعة القسطرة القلبية ووحدة العناية المركزة الثانية بمركز الطوارئ وقسم التغذية . ولفت إلى أنه تم إعادة تأهيل وترميم البنية التحتية لمبنى قسم الباطنية وكذا إعادة تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي بتمويل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتأهيل الأثاث الطبي. وأكد الدكتور أبو طالب حرص الهيئة على تحسين الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى .. مبينا أنه سيتم عمل المزيد من المشاريع لتوسيع عدد من الأقسام وتأهيل الكوادر الطبية في مختلف التخصصات. إلى ذلك سيرت هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء قافلة غذائية ودوائية باسم شهداء الهيئة، للمرابطين في الجبهات بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل . وأكد كوادر الهيئة المضي على درب رجال الرجال في الجبهات من خلال تقديم الخدمات الطبية والعلاجية في إطار شعار وزارة الصحة " يد تداوي من يحمي ويبني ".
