استعرض المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في مؤتمر صحافي، اليوم مجمل خروقات العدوان ومرتزقته منذ إعلان وقف إطلاق النار حتى مساء أمس. وقال العميد سريع " استمرت خروقات العدوان في محافظة الحديدة من خلال ما شهدناه خلال الأيام الماضية من تصعيد عسكري من قبل العدوان والمرتزقة ". واعتبر ذلك تأكيدا على عدم جدية العدوان في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه برعاية الأممالمتحدة .. وأضاف" من جانبنا نفذنا ما علينا من التزامات بخصوص إعادة الانتشار وكذا التزام قواتنا بوقف إطلاق النار رغم الخروقات المتكررة واليومية ". وأكد أن العدوان لا يريد السلام وأن خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، أثبت استهتار العدو بالتفاهمات والاتفاقيات وضربه عرض الحائط بكل ما يتم التوصل إليه. وقال" لقد أكدت الأيام الماضية للجميع أن الحرص على تحقيق السلام من جانبنا لم يقابل إلا بالمزيد من التصعيد من قبل العدو الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنسانا وبالتالي فهو يسعى من خلال جولات الحوار ومراحل التهدئة إلى تأكيد عدوانه وإفشال أي جهود لتحقيق السلام ". وأوضح العميد سريع أن إجمالي خروقات العدوان ومرتزقته لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة منذ إعلان وقف إطلاق النار حتى مساء أمس بلغت ألف و924 خرقا تمثلت في إطلاق 79 صاروخا متنوعا وألف و276 قذيفة مدفعية و215 خرقا من خلال إطلاق النار من مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة . كما تضمنت الخروقات 35 خرقا بإستحداثات مختلفة و183 خرقا تحركات وتعزيزات وسبعة خروقات أعمال زحف وست محاولات تسلل و122خرقا غارات ومواصلة تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي والاستطلاع المسلح والأباتشي فوق أجواء الحديدة. وأشار سريع إلى أن خروقات العدوان ومرتزقته خلال السبعة الأيام من العام الجديد بلغت ألف و122خرقا منها 47 خرقا من قبل الطيران وثلاثة خروقات محاولات المرتزقة تسلل و109 خروقات إطلاق نار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وخمسة خروقات إستحداثات. وعرض متحدث القوات المسلحة مقاطع فيديو وصورا جوية للاستهداف اليومي من قبل العدو ومرتزقته لمنازل المواطنين ومزارعهم والدمار الذي لحق بها في عدد من المناطق بمحافظة الحديدة بمختلف أنواع القذائف والأسلحة . وتطرق إلى الشهداء والجرحى الذين سقطوا من المواطنين جراء هذا الاستهداف، كما تم استعراض صورا جوية لإستحداثات العدوان والمرتزقة. وفيما يتصل بغارات طيران العدوان, بين العميد سريع أن الغارات خلال السبعة الأيام الماضية بلغت 162 غارة, منها 39 غارة على كتاف والبقع و28 غارة على باقم وسبع غارات على رازح وغارتان على كهلان بمحافظة صعدة . كما شن طيران العدوان خمس غارات على نهم وست على صرواح وثلاث على خب والشعف و11 على برط وحام والخليفين بمحافظة الجوف وأربع على القفلة و31 على حيران وحرض وميدي والملاحيط وثمان غارات على المدافن و10 على سنحان وبني بهلول وست قبالة نجران وغارتان قبالة جيزان، فيما بلغت المحاولات الهجومية للعدو والتسلل خلال السبعة أيام الماضية 38 محاولة و12 محاولة تسلل. وقال متحدث القوات المسلحة " إن الجيش واللجان الشعبية نفذوا خلال السبعة الأيام الماضية 73 عملية، منها 40 عملية صد وإفشال زحوفات ومحاولات تسلل و10 هجومية وثماني عمليات إغارة و15 عملية نوعية في مختلف الجبهات ". وعبر عن الأسف لاستمرار الحصار والعدوان على الشعب اليمني منذ بداية فترة التهدئة .. وأضاف " هناك تصعيد كبير في الكثير من الجبهات, وقواتنا تواجه التصعيد بالتصعيد ولدينا خيارات عدة غير أن حرصنا على السلام أولوية تفرض علينا إتاحة المزيد من الوقت أمام الجهود المبذولة وحتى يدرك شعبنا اليمني حقيقة المخطط الذي يستهدفه ". وتطرق متحدث القوات المسلحة في ختام حديثه إلى أن التضليل الإعلامي الكبير الذي لا يزال العدوان يعتمد عليه في نشر أخباره الدعائية. وقال" إن أبناء اليمن أكثر إصراراً على التمسك بحقهم المشروع في الدفاع عن أرضهم، باستخدام الوسائل المناسبة لمقاومة الغزو الأجنبي ورفض الاحتلال ".. مؤكدا أن القوات المسلحة مستمرة في تطوير القدرة الدفاعية، وهناك منظومات صاروخية جديدة ستدخل المعركة وجاري العمل على تطوير أسلحة أخرى.
