نظمت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع مكتبها بأمانة العاصمة ودائرة التعليم الجامعي والملتقيات الأكاديمية والإدارية والطلابية والقطاع النسائي بالأمانة اليوم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد. وفي الفعالية التي حضرها وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن ووكلاء وقيادات الوزارة ووكيل أمانة العاصمة أحسن القاضي .. أشار نائب وزير التعليم الفني الدكتور خالد الحوالي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن الوطن. ولفت إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في العزة والوفاء والكرامة والصمود والثبات .. منوها بتضحيات واستبسال الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره. وأكد الدكتور الحوالي أهمية الوفاء للشهداء بالسير على دربهم في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر والعمل على رعاية أبناء وأسر الشهداء .. مشددا على ضرورة الوعي بمخططات العدوان واستنهاض الهمم لمواجهته. وألقيت خلال الفعالية كلمات عبرت عن عظمة الشهادة وأهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد في الحث والتوعية لرفد الجبهات بالمال والعتاد والرجال لمواجهة العدوان. تخلل الحفل تقديم وصلات فنية عن ذكرى الشهيد السنوية، وقصيدة شعرية معبرة. حضر الحفل مديرا مكتبي التعليم الفني والتدريب المهني بالأمانة عادل المهدي والتربية والتعليم زياد الرفيق، ومدير مديرية أزال عبد العزيز شعلان ومدير صندوق تنمية المهارات عبدالله الهادي وعمداء المعاهد الفنية وكليات المجتمع بالأمانة، وقيادات وكوادر المديرية. عقب ذلك افتتح وزير التعليم الفني والتدريب المهني ومعه نائب الوزير وعدد من القيادات التربوية والتدريبية، المعرض السنوي الثالث لشهداء التعليم الفني والتدريب المهني، وكذا معرض صور شهداء مديرية أزال بالأمانة. واطلع الوزير ومرافقوه على أجنحة المعرض التي جسدت التضحيات للشهداء في مختلف الجبهات للدفاع عن عزة وكرامة وسيادة الوطن . إلى ذلك اطلع وزير التعليم الفني ونائبه والزائرون على معرض منتجات قسم الأزياء والخياطة والتطريز بالمعهد اليمني - التركي الحرفي بالأمانة، والتجهيزات والورش التي يضمها المعهد، خاصة معرض الأشغال اليدوية والإكسورات التابعة للأزياء ومعامل السيراميك الخاصة بعمل الجص ومعامل الرسم على الزجاج وحياكة السجاد وصياغة الذهب. وأشاد وزير التعليم الفني بما يمتلكه المعهد من تجهيزات حديثة تلبي متطلبات واحتياجات البرامج الحديثة في التأهيل والتدريب .. مؤكداً أهمية الاستفادة من هذه الإمكانيات وتشغيلها وتحويلها إلى ورش إنتاجية تسهم في عملية تمويل وتشغيل المعهد.
