وذكرت مصادر طبية فلسطينية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة أن ثلاثة فلسطينيين، بينهم سيدة وناشط في حماس أستشهدوا فجر اليوم بشظايا قذائف دبابات اسرائيلية. يأتي ذلك مع استمرار عملية التوغل الواسعة التي يقوم بها جيش الاحتلال منذ يوم الثلاثاء الماضي في رفح ومخيم اللاجئين فيها. ووفقا لتلك المصادر فان تسعة فلسطينيين اخرين اصيبوا بجروح بنيران الجيش الاسرائيلي بينهم ثلاثة وصفت اصابتهم بالخطرة. وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي بدأ توغله في رفح في 10 اكتوبر الجاري وقتل في التوغل حتى الان 14 فلسطينيا بينما هدم عشرات المنازل. ويزعم قادة جيش الارهاب الصهيوني ان التوغل يهدف الى هدم الانفاق التي يستخدمها الفلسطينيون لتهريب اسلحة من مصر، الا ان السلطات المصرية نفت تلك المزاعم بشدة. من جهتهم أوضح مسؤولين فلسطينيين ان حجم التدمير لا يمكن تفسيره الا بانه خطوة يقوم بها الجيش الاسرائيلي لتوسيع المنطقة العازلة على الحدود التي تسيطر عليها اسرائيل. وكان محافظ رفح مجيد الاغا اعلن الاسبوع الماضي مدينة رفح منطقة منكوبة بينما قالت منظمة العفو الدولية ان العمليات الاسرائيلية تصل الى مستوى جرائم الحرب. وفي طولكرم شمال الضفة الغربية أستشهد فتى فلسطيني اليوم برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي . وقالت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان ان يحيى ريحان (17 عاما) استشهد اثر اصابته برصاصتين في الصدر والعنق اطلقها جنود الاحتلال الذين فتحوا النار على شبان كانوا يرشقونهم بالحجارة في وسط طولكرم. واصيب خمسة فلسطينيين اخرين بجروح برصاص الجنود الاسرائيليين. واكدت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الجنود الصهاينة فتحوا النار على ناشطين اطلقوا عليهم النار وزجاجات حارقة. من ناحية اخرى اعلنت واشنطن تعليق كافة الزيارات الرسمية الى قطاع غزة في اعقاب التفجير الذي تعرضت له موكب دبلوماسي أميركي واسفر عن مقتل ثلاثة من حراس السفارة الاميركية يوم الاربعاء الماضي. وقال الناطق باسم السفارة الأميركية في تل ابيب بول باتن "لن تحصل زيارات الى غزة من جانب موظفين في السفارة او مسؤولين في الحكومة الاميركية". لكنه أضاف ان استثناءات قد تحصل حسب الظروف. وقالت القنصلية الأميركية في القدسالمحتلة انه تم كذلك تعليق كافة الزيارات الرسمية الى الضفة الغربية بانتظار اجراء مراجعة امنية. وكالة الانباء اليمنية (ٍسبأ)