نظمت الهيئة العامة للزكاة وفرعها بمحافظة ذمار اليوم ورشة تعريفية حول مهام واختصاصات اللجان المجتمعية في عملية حصر المستحقين لأموال الزكاة وآلية توزيعها تحت شعار "الزكاة في مصارفها حق معلوم". وفي الورشة بحضور وكيل المحافظة محمود الجبين، أشار وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف إلى الخطوات التي قامت بها الهيئة رغم حداثة نشأتها في توزيع الزكاة في مصارفها الثمانية، وإقامة الأنشطة والفعاليات المختلفة حول فريضة الزكاة والتوعية بوجوب إخراجها وتأهيل العاملين عليها. ولفت إلى أن الهيئة تعمل على تحسين العديد من المشاريع التي تتبناها ضمن خططها وأنشطتها.. مؤكدا حرص الهيئة على أن يلمس الفقراء والمزكين أن خيرات بلادهم وزكواتهم تعود بالفائدة على المجتمع. وأشاد السقاف بجهود فرع الهيئة بذمار في تحصيل الموارد الزكوية وتنميتها.. داعيا لتضافر الجهود لتحقيق مقاصدها الشرعية خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. من جانبه حث وكيل المحافظة فهد المروني اللجان المجتمعية على تحر الدقة والأمانة في حصر وجمع أموال الزكاة، وتوفير البيانات السليمة عن الفقراء والمحتاجين وفق مصارف الزكاة الثمانية التي حددها الإسلام بعيدا عن المجاملات والمحسوبيات، والإسهام الفاعل في التوعية بأهمية الزكاة ووجوب إخراجها. ولفت إلى أهمية تنمية الإيرادات الزكوية بما يعود بالفائدة على أكبر عدد من المستحقين لأموال الزكاة ويسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي وخفض نسبة الفقر بالمجتمع. بدوره استعرض القاضي إسماعيل الوشلي مصارف الزكاة وموجبات إخراجها كركن من أركان الإسلام .. مؤكدا ضرورة إحياء هذه الفريضة كما أمر الله تعالى، وصرفها في مصارفها الثمانية. من جانبه نوه مدير فرع الهيئة العامة للزكاة بذمار ماجد علي التينه بالجهود المبذولة في تحصيل الموارد الزكوية وتنميتها.. لافتا إلى أن الهدف من تشكيل لجان الحصر، يتمثل في إيصال الزكاة لمستحقيها وفقا للمعايير المحددة. ودعا الجميع للاضطلاع بالمسئولية في تحقيق المقصد الشرعي لمصارف الزكاة في تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان. إلى ذلك قام وكيل الهيئة ووكيلا ذمار ومدير فرع الهيئة بزيارة إلى مركز تأهيل المعاقين، واطلعوا على الاحتياجات التي يمكن أن تسهم الهيئة في توفرها في إطار أنشطتها لرعاية شرائح المعاقين والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وأبناء الشهداء وأسر المرابطين. كما تفقدوا سير العمل في مركز تخزين الحبوب بمدينة ذمار، واطلعوا على آليات تعبئة وتخزين الحبوب بكافة أنواعها والكميات التى تم تحصيلها.
