نظم المشاركون في الاعتصام المفتوح أمام مكتب الأممالمتحدةبصنعاء اليوم عقب صلاة الجمعة وقفة للتنديد باستمرار دول العدوان في احتجاز السفن النفطية. وطالب المشاركون في الاعتصام برفع الحصار والإفراج عن السفن النفطية المحتجزة في نقطة تحالف العدوان ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة. وأكدوا استمرار اعتصامهم حتى تنفيذ كافة مطالبهم، لافتين إلى أن على الأممالمتحدة القيام بواجبها بإطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة وفتح مينائي الحديدة وراس عيسى وكذا فتح مطار صنعاء الدولي. وقد أقام المعتصمون صلاة الجمعة الثانية التي أسميت "جمعة الإنسانية" في اليوم الرابع عشر من بدء الاعتصام أمام مكتب الأممالمتحدةبصنعاء . وناشد خطيب جمعة الإنسانية الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية الإنسانية الاضطلاع بواجبها في تحييد دور الشركة وفتح مينائي الحديدة وراس عيسى للقيام بخدمة الشعب اليمني وتجنيب سفن النفط والدواء والغذاء الصراع باعتبار السفن التي يتم احتجازها تمس حياة أطفال ونساء اليمن . وقال " من كان له شجاعة فليذهب الى الجبهات لمواجهة رجال الرجال بدلاً عن اللجوء إلى احتجاز السفن النفطية والدوائية والغذائية وعلى الأممالمتحدة أن تطلق كافة السفن النفطية المحتجزة وعدم التعرض لها مستقلا فهذه السفن هي حياة الشعب اليمني". وقد أكدت شركة النفط أنه لم تصل أياً من السفن الأربع التي تم الإعلان عن السماح بدخولها ميناء الحديدة حتى الآن.