التقى وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة اليوم المبتكرة ريهام المختاري الفائزة بالمركز الأول في المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الابتكارية التي أقامتها الوزارة خلال الفترة ابريل يونيو 2019م والفريق الإشرافي على عملية إنتاج جهاز غسيل الكلى المنزلي . وفي اللقاء بحضور نائب وزير الصناعة محمد أحمد الهاشمي ووكيلا الوزارة لقطاع خدمات الأعمال محمد يحيى عبد الكريم وقطاع الصناعة المهندس عادل مرغم ولجنة التحكيم للمسابقة .. قدمت المبتكرة ريهام المختاري وفريق العمل الإشرافي عرضاً عن الجهاز واحتياجات إنتاجه وتطويره وإخراجه إلى حيز التنفيذ لخدمة المرضى . وفي اللقاء أكد الوزير الدرة أهمية إنتاج النموذج الأول للابتكار وخروجه كمنتج في السوق بعد استكماله من كافة النواحي الطبية والفنية. وحث الفريق على وضع خطة عمل مهنية وفنية ومالية للمشروع بمراحلها الزمنية .. مشيراً إلى التعاون القائم بين وزارتي الصناعة والتجارة والصحة العامة والسكان لدعم المبتكرة ريهام والفريق الإشرافي والفني بما من شأنه تطوير الجهاز وإخراجه إلى حيز التنفيذ. ولفت إلى أن هذه المسابقة تهدف إلى تشجيع المبتكرين والمخترعين والشباب على دعم الاقتصاد الوطني والصناعات المحلية من خلال إيجاد البدائل للاحتياجات والتغلب على اثار العدوان والحصار .. منوهاً بجهود لجنة التحكيم للمسابقة في تقييم الأعمال والابتكارات والاختراعات على أسس علمية دقيقة وإسهامها في إنجاح المسابقة . وثمن الوزير الدرة دعم رئيس المجلس السياسي الأعلى للمسابقة والمبتكرين وتوجيهاته بإنشاء حاضنة صناعية لهم بما يمكنهم من تطوير مشاريعهم . من جهته أكد نائب وزير الصناعة والتجار حرص الوزارة على دعم المبتكرين والمخترعين والبحث عن جهات راعية لتمويل مشاريعهم الابتكارية .. لافتاً إلى أن الوزارة أعدت برنامج متكامل لاستيعاب مخرجات المسابقة والإعداد للنسخة الثانية منها . فيما أشاد رئيس لجنة التحكيم عميد كلية الهندسة بجامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي بهذه الخطوة من وزارة الصناعة والمتمثلة في إقامة المسابقة والتي تعتبر تأسيساً لعمل علمي رائد يستفيد منه الوطن .. مشيراً إلى أهمية استمرار الجهود والتعاون مع المؤسسات العلمية والجامعات اليمنية ومنها جامعة صنعاء لتشجيع المبتكرين ودعمهم ورعايتهم . فيما عبرت ريهام المختاري وفريق العمل الإشرافي عن تقديرهم لوزارة الصناعة لتبني هذه المسابقة وتشجيع الشباب والمبتكرين .. مؤكدين استعدادهم لمواصلة العمل لإنجاز الجهاز وتطويره وكذا العمل على ابتكار أجهزة طبية أخرى انطلاقاً من حاجة المجتمع اليمني لها في ظل الحصار وبتكاليف تصل إلى 20 بالمائة فقط من تكلفتها.