ناقش اجتماع اليوم برئاسة وزير الأشغال العامة والطرق, الية تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة في قطاع الأشغال العامة والطرق. واستعرض الإجتماع الذي ضم نائب وزير الأشغال المهندس محمد الذاري الجوانب المتصلة بالاستراتيجية الأولى لتنفيذ الرؤية (الصمود والتعافي 2019- 2020) والاستراتيجية الثانية (البنية المؤسسية وإعادة البناء وتعزيز مقومات الاستقرار 2020- 2025م). وتطرق الاجتماع إلى مرحلة تنفيذ الاستراتيجية الثالثة للرؤية الوطنية (النهوض والتميز 2026- 2030م). وحث وزير الأشغال كافة القطاعات والوحدات في الوزارة على وضع تصورات حول رؤيتها للمؤشرات والموجهات الرئيسية لتنفيذ ماورد في الرؤية الوطنية وما يمكن تنفيذه على المدى المتوسط والطويل. وأكد أن الرؤية الوطنية تمثل تجسيدا عمليا للشعار الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد من أجل بناء الدولة اليمنية الحديثة والملبية لتطلعات أبناء الشعب اليمني. وأوضح أن مشروع الرئيس الصماد كان معبرا عن الإدراك الكامل لحاجة الوطن لمشروع شامل يستوعب مواجهة ما يتعرض له من تحديات جراء العدوان والحصار ويتطلع لآفاق المستقبل. وأشار إلى أهمية تفعيل العمل في قطاعات الأشغال والطرق والإسكان والاستفادة من الخبرات والكفاءات الموجودة لتحقيق الأهداف التنموية والخدمية. فيما أكد نائب وزير الأشغال العامة والطرق, ضرورة التركيز على ماتضمنته الرؤية من مواضيع قابلة للتطبيق ومنها تفعيل مكاتب الأشغال وتقنين السياسات الإسكانية ووضع مخططات عمرانية موحدة وشاملة وتجاوز العشوائية القائمة جراء تداخل الاختصاصات بين بعض الجهات الحكومية. ولفت إلى ضرورة استيعاب الملاحظات التي سيقدمها وكلاء القطاعات والوحدات بشأن ما تضمنته الرؤية في مجال إعادة البناء وما يترتب على الوزارة من مهام إنشائية وإسكانية إلى جانب ما تنفذه من أعمال في مجال الطرق والجسور. حضر الاجتماع وكلاء الوزارة لقطاعات الأشغال الدكتور يحيى الشامي والطرق المهندس خالد باشماخ والإسكان المهندس قاسم عاطف.