ناقش اجتماع بمكتب التربية والتعليم بذمار اليوم سير أنشطة المراكز الصيفية بالمحافظة. وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيلا المحافظة محمد عبدالرزاق وعباس العمدي، وأعضاء اللجنة العليا للمراكز الصيفية يحيى المهدي ومحمد ثوابه ومحمد عامر والقاضي حسن البزار وعلي الحريري، إلى الجوانب المتصلة بتوفير احتياجات المراكز الصيفية وتفعيل مختلف أنشطتها. وأشار الوكيلان عبدالرزاق والعمدي إلى أهمية المراكز الصيفية في تنمية قدرات الشباب وإكسابهم معارف ومهارات في مختلف المجالات. ولفتا إلى دور المراكز في تعزيز الوعي في أوساط الشباب وبناء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية نهجا وسلوكا خاصة في ظل الظروف الراهنة. وحث الوكيلان عبدالرزاق والعمدي على تضافر الجهود لإنجاح المراكز الصيفية، وأكدا مساندة السلطة المحلية لجهود القائمين على المراكز الصيفية بمايسهم في إنجاحها. فيما أكد رئيس فريق اللجنة العليا للمراكز الصيفية يحيى المهدي أهمية إيجاد آلية عمل لتقييم مستوى الأداء والمخرجات الخاصة بكافة المراكز . ولفت إلى أهمية تفعيل دور السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وإقامة غرفة عمليات لتعزيز الإشراف والمتابعة والتقييم وإعداد تقارير الأنشطة في المراكز.. مشيرا إلى أن الزيارة تأتي للإطلاع وتقييم أنشطة المراكز الصيفية واحتياجاتها. وأكد الاجتماع أهمية متابعة اللجنة الفرعية بالمحافظة لأنشطة المراكز والإشراف على تنفيذ البرامج والأنشطة وتوفير المناهج والاحتياجات اللازمة بما يسهم في إنجاح المراكز الصيفية. إلى ذلك تفقد وكيلا المحافظة عبدالرزاق والعمدي وفريق اللجنة العليا للمراكز الصيفية أوضاع وسير الأنشطة في عدد من المراكز بمدينة ذمار. واطلعوا خلال الزيارات لمراكز الجامع الكبير وجامع المدرسة الشمسية وعمار بن ياسر ومدرسة ابو الحسن الهمداني بمدينة ذمار على آلية تنفيذ الأنشطة والبرامج واحتياجات المراكز والصعوبات وسبل معالجتها. وزاروا معرض مركز مدرسة النصر بمنطقة ذمار القرن بمديرية عنس، واطلعوا على محتوياته من أعمال الطلاب والطالبات من مجسمات تبرز جانبا من جرائم العدوان بحق الشعب اليمني. وأشادوا بما تضمنه المعرض من أعمال فنية تعكس الوعي في أوساط الطلاب والطالبات، ويجسد الصمود الشعبي في وجه العدوان. حضر الاجتماع ورافقهم خلال الزيارة مديرا مكتبي التربية أحمد الوشلي والشباب حسين الصوفي ونائبا مديرا مكتبي التربية محمد الهادي والشباب أمين عاطف وعدد من القيادات التربوية والإشرافية. المصدر: سبأ