وأضاف لولا مسأ امس ان السلام في الشرق الاوسط "امر ملح" وذلك خلال مأدبة عشاء في دمشق مع نظيره السوري بشار ألأسد. وحول تطورات الأوضاع في العراق قال الرئيس البرازيلي "لقد عبرنا عن اسفنا للحرب في العراق ونريد حلولا في العراق تكون فيها للامم المتحدة والدول العربية دورا اعظم في اعمار العراق". من جانبه انتقد الرئيس السوري بشار الأسد بشدة سياسة "التصعيد والتطرف" التي ينتهجها الكيان الصهيوني،ضد أبنأ الشعب الفلسطيني ألأعزل. و قال الرئيس بشار ان "مظاهر التوتر تفاقمت اكثر فاكثر من خلال سياسة التصعيد والتطرف التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية ومن خلال الاعمال العدوانية على الشعب العربي في فلسطين ولبنان وسوريا الامر الذي يمكن ان ينذر باشد العواقب خطورة اذا لم تتوفر الارادة الدولية العقلانية لحسمها وضبط الممارسات الاسرائيلية". وأشار الى أن منطقة الشرق الأوسط تعيش منذ اكثر من نصف قرن ظروفا سياسية بالغة الصعوبة الامر الذي افقد المنطقة استقرارها نتيجة لاحتلال اسرائيل للاراضي العربية ورفضها الاستجابة لمقتضيات السلام العادل والشامل". يذكر أن الرئيس لولا وصل أمس الى دمشق المحطة الاولى من جولة ستقوده الى خمس دول عربية. وتهدف زيارة لولا الى تطوير علاقات بلاده الاقتصادية مع الدول العربية التي سيزورها. ولولا هو اول رئيس برازيلي يزور الشرق الاوسط منذ العام 1870 . وسيتوجه في وقت لاحق الى لبنان ثم الى الامارات العربية المتحدة ومصر وليبيا. سبأنت