وقال مستشار رئيس الجمهورية في كلمته التي ألقاها أمام الدورة الحادية عشرة للجمعية العامة للجنة الدائمة للتعاون العلمي والتقني لمنظمة المؤتمر الاسلامي (الكومستك) التي تختتم أعمالها اليوم في إسلام أباد " أنه لتحقيق أي عمل إبداعي خلاق فلابد من وجود بيئة قادرة على الإنتاج والإبداع يشكل الإنسان فيها أساس العملية الإبداعية . ودعا إلى احترام الحق القانوني في نقل التكنولوجيا وتسهيل شرائها للمستخدمين وتوفير الحق في تطويرها وتغييرها وفق المصلحة وبحيث يصبح المشتري قادراً على دخول السوق التنافسية سواءاً المحلية أو العالمية . وأشار الدكتور بهران إلى الجهود التي تبذلها الجمهورية اليمنية في المجال التكنولوجي وما عكسته مبادر اليمن بخصوص إنزال تعليم الحاسوب وبعض اللغات الأجنبية الحية للمراحل التعليمية الدنيا، وكذا دراسة انشاء صندوق دعم العلوم والتكنولوجيا استنادا إلى قرار القمة الإسلامية الأخيرة .. منوهاً إلى أن النشاط العلمي والتكنولوجي في الجمهورية اليمنية شهد تطور ملحوظا، خاصة في السنوات القليلة الماضية بالرغم من ان معدلات النمو الحالية ليست كافية. وشدد بهران في ختام كلمته على أهمية نجاح مداولات الدورة في خلق حركة علمية تكنولوجية ملائمة في كل قطر إسلامي تمكنه من الإسهام في صنع مستقبل مشرق للأمة الإسلامية . وكالة الانباء اليمنية سبأ