وأضاف القربي في مؤتمر صحفي له عقب اختتام مؤتمر صنعاء الإقليمي للديمقراطية وحقوق الإنسان ودور محكمة الجنايات الدولية، إعلان صنعاء غطى كل قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، واكتسب المؤتمر أهمية من حيث مستوى المشاركة.. مشيرا إلى انه شارك في المؤتمر ممثلين عن (52) دولة إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي ورئيس اتحاد البرلمان العربي ونائب الأمين عام الأممالمتحدة للشئون السياسية . وأكد القربي أن جميع المشاركين اجمعوا على ما شمله إعلان صنعاء، داعيا الجميع لاستيعاب المتغيرات الحادثة والتي ستحدث واستيعاب الحوار مع الأخر. وأشار إلى أن كل مؤتمر يعقد حول الديمقراطية وحقوق الإنسان سيؤدي إلى تقوية مفاهيم قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان في المجتمعات العربية والى انه لا يمكن الوصول إلى درجة الكمال من خلال مؤتمر واحد بل ان الممارسة الديمقراطية وترسيخ قيمها عملية تراكمية . من جانبها أشارت /ايما بنينو/ عضو البرلمان الأوروبي مؤسس منظمة لا سلام بدون عدالة إلى إن من شأن نتائج مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان ودور محكمة الجنايات الدولية الذي اختتم أعماله اليوم أن يعزز من دور منظمة المجتمع المدني في ممارسة العملية الديمقراطية والتعامل مع قضايا حقوق الإنسان . وأكدت أن المؤتمر خرج بالتزام الدول المشاركة بالمصادقة على ميثاق محكمة الجنايات الدولية ، وقالت رغم ذلك نحن ندرك أن هناك دول كثيرة ستقوم بالمصادقة على الميثاق وأخرى ستحجم عن المصادقة .