وجاءت هذه الحملة التوعوية الإرشادية، التي انضم إليها عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والادبية وهيئات منظمات المجتمع المدني، تضامناً مع إنشاء مركز /غونتر غراس/ للعمارة الطينية بمدينة تريم في الحادي عشر من يناير الجاري، ودعماً للجهود المكثفة في الفترة الأخيرة للمحافظة على المباني والقصور التاريخية واعادة تأهيلها في مدينتي شبام وتريم. إلى ذلك، نظم عدد الشعراء والفنانين، أغينات وأهازيج شعبية للترويج لعمارة الطين في أوساط المجتمع، كما بدأت بعض المؤسسات الاعلامية والثقافية والجمعيات الاهلية بتقديم برامج الخاصة في إطار هذه الحملة . وكانت الأدبية هدى العطاس، أطلقت من سيئون حملة "سأعيش في مباني أبي" خلال انعقاد ملتقى الرواية العربية الالمانية، بهدف استخدام مختلف وسائل الاتصال والاعلام لحماية الموروث المعماري التقليدي والحفاظ على المدن الأثرية والتاريخية.