أوشكت أزمة الكرة اليمنية أن تنتهي بعد أن أعلن محمد عبدالله القاضي استقالته واستقالة مجلس إدارة الإتحاد كاملاً في اجتماع مندوبي أندية الدرجتين الممتازة والأولى اليوم الأحد على خلفية الخلافات التي نشبت بين الاتحاد والوزارة ، وتصاعدت حدتها عقب مشاركة الكرة اليمنية الهزيلة في خليجي 16 الأخيرة بدولة الكويت ، وهو ما اعتبرته الوزارة فشلا للاتحاد في تطوير الكرة اليمنية والرفع من مستواها . وقدأقراجتماع مندوبي الأندية الذين شكلوا جمعية عمومية مصغرة تشكيل لجنة خاصة لإدارة شئون الإتحاد والتحضير لانتخابات مبكرة في أسرع وقت برئاسة الأخ حسين بن عبد الله الأحمر رئيس نادي أهلي صنعاء والأخ أحمد صالح العيسي نائب رئيس نادي الهلال نائباً لرئيس اللجنة وتضم في عضويتها عددا من الشخصيات الرياضية المعروفة من مختلف أندية الجمهورية وهم الأخوة شوقي أحمد هائل رئيس نادي الصقر من تعز وعبد الواحد صلاح رئيس نادي شعب إب وحسين الشريف من محافظة مأرب وعمر باشامي من المكلا وغازي محروس من سيئون ومحمد الناظري من وحدة صنعاء وابو علي غالب من أهلي الحديدة وأحمد مهدي سالم من حسان أبين وبلال عبد الله الردم من شعب صنعاء وحميد القباطي رئيس وحدة عدن . من جانبها وافقت الوزراة على تشكيل هذه اللجنة حسب تأكيدات الأخ رمزي الأغبري مديرعام مكتب وزير الشباب والرياضة ل( سبأ نت )بإنتظار أن يصدر قرار بتشكيل هذه اللجنة يوم غد الإثنين . من جانبه وفي أول حديث صحفي له بعد اختياره لرئاسة لجنة إتحاد الكرة أوضح الشيخ حسين بن عبد الله لأحمر عضو مجلس النواب نجل رئيس البرلمان اليمني ورئيس نادي أهلي صنعاء أنه لم يكن يتوقع الأمر .. وأنه لم يكن قد بلغ بأمر اختياره رسمياً سوى من بعض أصدقائه . وقال إن مهمة تولي شئون إدارة كرة القدم اليمنية في هذه الظروف بالذات مهمة صعبة وجسيمة للغاية بحكم أنها عملا جماهيريا وليس فرديا .. وأنها تهم كل الناس وتمس مشاعرهم وأحاسيسهم وأحلامهم وتطلعاتهم .. مشيراً إلى أنه لم يكن قد قرر بعد القبول أو الرفض بقدر ما كان يفكر بوضع الأمر قيد الدراسةوالبحث حتى لا يقع في أخطاء قد تصعب من موقف الكرة اليمنية المتردي . ونبه بشدة إلى أن أهم مرحلة أمام أي إدارة لشئون الكرة اليمنية هو مواصلة مشوار تصفيات كأس العالم وإعداد المنتخب الوطني للقاء نظيره الإماراتي في شهر يونيو القادم بالإمارات . وعليه فإنه فضل انتظار موافقة وزارة الشباب والرياضة الرسمية وإصدار القرارالخاص بتشكيل اللجنة ورئاسته لها ومنحها كل الصلاحيات والإمكانيات التي تساعدها على عملها ليتعمق في دراسة الأمر من كل الجوانب وتحديد أولوياته وخطواته القادمة في هذا الشأن . سبأنت