كشف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي عبدالواحد بالقيزيز عن وجود مكتب دراسات مخصص لإعادة هيكلة الأمانة بمنظمة المؤتمر الاسلامي . وعلم مراسل (سبأ) ان هناك اجتماعات على مستوى الخبراء وضعت توجها لتفعيل قرارات المنظمة معروضة على اجتماع وزراء الخارجية المقبل . واكد بلقزيز في تصريحات صحفية اليوم ان الاجتماع الأخير الذي انعقد في ماليزيا بأنه تشاوري بين الدول الأعضاء في مكتب القمة والأعضاء في لجنة القدس واللجنة السداسية المعنية بفلسطين التي ستقدم تقريراً شاملاً إلى مؤتمر وزراء الخارجية المقبل المقرر عقده في اسطنبول في شهر يونيو . واشار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى ان علاقات المنظمة مع المنظمات الدولية والإقليمية جيدة وأنها نظمت ندوات في أوروبا وأمريكا وكندا وذلك لدحض الادعاءات المغرضة التي تحاول إلصاق تهمة الارهاب بالإسلام .. منوهاً إلى العديد من المواضيع ذات العلاقة بالمنظمة الاسلامية التي تمثل العالم الإسلامي منها , مشاركة جمهورية روسيا الاتحادية كمراقب في المنظمة وأن ذلك سيقرره وزراء الخارجية في اجتماعهم المقبل. وأوضح بأن التنسيق والتعاون بين رابطة العالم الإسلامي والمنظمة كذلك التنسيق والتعاون مع جامعة الدول العربية بأنه تعاون جيد في تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى بما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك مثل قضية لقدس الشريف وعملية السلام في الشرق الأوسط بما فيها المسار السوري واللبناني وتأسيس عراق جديد مستقل وموحد. ودعا بلقزيز إلى تحقق تحالفات استراتيجية بين دول المنظمة حتى تكون بمثابة آلية لإعادة الهيكلة على المستوى الدولي وللتوسع إلى أسواق أخرى .