وأرجع وزير الخارجية بمختلف الذي تعيشه البلدان العربية ، إلى إغفال المقومات الحقيقة للتطور والنهوض وفي المقدمة البحث العلمي ، وقال ( إن السبب الحقيقي في تخلف هذه الأمة هو تخلفها في متطلبات العلم والبحث العلمي ..) لكنه أوضح أن العلم أيضا يجب أن يكون مبنيا على قيم إنسانية منعا لتحوله إلى مجالات لا علاقة لها بمصالح ومنافع البشرية . وأكد الوزير القربي في حفل سنوي لتوزيع جوائز رجل الأعمال المرحوم /هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب أهمية الأخذ بعامل البحث العلمي تأخذ أهم عوامل قوة الشعوب والبلدان ، وقال: لن تستطيع الدول العربية هزيمة العدو حتى لو استمرت في أنفاق المزيد من المليارات على الأسلحة التي يصنعها عدوها). أضاف: ما لم يؤسس لبحث علمي متطور واستعداد لتوجيه الأموال الكافية لدعم هذا البحث ، فإننا سنظل هنا دائما لإعداد هذه الأمة . وقال وزير الخارجية أن طريق الأمة العربية طريق طويل لا يمكمن أن تتخطاه بالخطابة أو بالشعارات ولكن بوحدتها وبما ينفقع الناس جيمعا وليس بما ينفع الأفراد والأحزاب.إلى ذلك، أشاد الدكتور القربي في تصريح لسبأنت بالدور الريادي الذي تقوده مؤسسة السعيد للعلوم الثقافة على صعيد تشجيع الثقافة البحث ورعايتهما، وقال أنه توجه فريد يقوده القطاع الخاص في اليمن على مستوى المنطقة، داعيا القطاع الخاص اليمني أن يحذو حذو مجموعة هائل سعيد أنعم في دعمها ورعايتها لمختلف الأنشطة الثقافية والخدمية وبما يضفي على أنشطتها التجارية والصناعية بعدا إضافياإنسانيا وإجتماعيا. سبا