وافادت المصادر الطبية ان بلال محمد حمدان (24 عاما) الناشط في حركة حماس أستشهد خلال تبادل لإطلاق النار مع وحدة إسرائيلية توغلت في المخيم. اما الناشط الثاني جميل ابو مصطفي (18 عاما) الذي أصيب بجروح خطرة، فما لبث ان فارق الحياة في المستشفى الذي نقل اليه. وأوضحت المصادر ان ثلاثة من الجرحى في حالة خطرة. قد توغلت دبابات جيش ألاحتلال في مخيم خان يونس مئات الأمتار تحت غطاء المروحيات الإسرائيلية ووقع تبادل لإطلاق النار بين فلسطينيين و قوات الجيش الإسرائيلي الذي فتح نيران مدفعيته باتجاههم. وكان الجيش الإسرائيلي توغل الليلة الماضية في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة مئات الأمتار تحت غطاء المروحيات الإسرائيلية وإطلاق النار عشوائيا على السكان. ومن ناحية أخرى اكد مصدر في مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان الجيش الإسرائيلي يحاصر مكتب عرفات من مداخله الثلاثة ولا يسمح لأحد بالدخول او الخروج. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى المصدر الفلسطيني القول ان "الوضع غير عادي". وأوضحت مصادر في المخابرات الفلسطينية العاملة في رام الله والبيرة ان أكثر من خمس عشر سيارة جيب عسكرية دخلت مدينة البيرة حيث مقر عرفات، بعد منتصف الليلة الماضية، وقامت بمحاصرة المقر من مختلف الجهات. ويوجد ثلاثة مداخل رئيسية، من الجهات الجنوبية والشرقية والغربية، حيث أكد احد العاملين الإداريين في مقر عرفات ان قوات الاحتلال الإسرائيلية أغلقت هذه المداخل بواسطة سيارات جيب. وتكررت خلال الاسبوع الماضي عمليات عسكرية للجيش الإسرائيلي في المنطقة المحاذية لمقر عرفات، حيث لم يدم وجود الدوريات العسكرية حينها طويلا، الا ان هذه المرة وحسب ما أكده أكثر من مصدر امني فلسطيني من داخل مقر عرفات ومن خارجه ان الوضع ليس كما كان في الأسبوع الماضي. وقد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي ان عملية محدودة تجري قرب مقر الرئيس عرفات في مدينة رام الله بالضفة الغربية. سبأ- وكالات