الاطراف فى مدينة النجف يقضى بان يتحول جيش المهدى التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر الى منظمة سياسية0 و ينص الإتفاق أيضاً على وقف الملاحقات القضائية في قضية اغتيال السيد عبد المجيد الخوئي، الذي يتهم الصدر بالوقوف وراءه، إلى حين تشكيل حكومة عراقية منتخبة. وصدر في بيان عن مكتب الصدر استعداده لإنهاء انتفاضة أنصاره شرط موافقة الأميركيين على التفاوض معه "شرط أن تكون منصفة ونزيهة". و جاء هذا الاتفاق بعد تعرض مقتدى الصدر لضغوطات من المرجعية الشيعية العليا في النجف التي منحت غطاء شرعيا للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي خرج أنصاره في مظاهرات بشوارع المدينة مطالبين برحيل مسلحي جيش المهدي. ظهر ذلك جليا في انتقاد الصدر بشدة الأحزاب الشيعية التي تطالب بإخراج مقاتليه من النجف دون تسميتها، في إشارة إلى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق المشارك في مجلس الحكم الانتقالي.