مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    بن مبارك بعد مئة يوم... فشل أم إفشال!!    الجوانب الانسانية المتفاقمة تتطلّب قرارات استثنائية    لماذا صراخ دكان آل عفاش من التقارب الجنوبي العربي التهامي    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    مكاتب الإصلاح بالمحافظات تعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده    الثالث خلال أشهر.. وفاة مختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابية    هجوم حوثي مباغت ومقتل عدد من ''قوات درع الوطن'' عقب وصول تعزيزات ضخمة جنوبي اليمن    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    أقرب صورة للرئيس الإيراني ''إبراهيم رئيسي'' بعد مقتله .. وثقتها الكاميرات أثناء انتشال جثمانه    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    بعثة اليمن تصل السعودية استعدادا لمواجهة البحرين    انفراد.. "يمنات" ينشر النتائج التي توصلت إليها لجنة برلمانية في تحقيقها بشأن المبيدات    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ماذا يحدث في إيران بعد وفاة الرئيس ''إبراهيم رئيسي''؟    عودة خدمة الإنترنت والاتصالات في مناطق بوادي حضرموت بعد انقطاع دام ساعات    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ "شاهد"    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    هادي هيج: الرئاسة أبلغت المبعوث الأممي أن زيارة قحطان قبل أي تفاوض    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    تناقض حوثي مفضوح حول مصير قحطان    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرزت خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني ال14 .. وسائل الأعلام العربية والدولية : اليمن شهدت نهضة تنموية وخدمية
نشر في سبأنت يوم 22 - 05 - 2004

وركزت وسائل الاعلام على تأكيد الاخ الرئيس بأن اثار حرب عام 94م تم تجاوزها في اطار العفو العام الشامل الذي صدر بحق الانفصاليين.. مبرزة دعوته الى تبني الحوار مع المتطرفين لتصحيح افكارهم اضافة الى استخدام القوة00واشارت الى ان الاخ الرئيس علي عبدالله صالح شن حملة شعواء على الفساد والمفسدين أينما كانوا وكيفما كانوا ..ووجه الحكومة والأجهزة المعنية بملاحقة واجتثاث الفساد والمفسدين أينما كانوا .
وفي الشأن العربي والدولي قالت وسائل الاعلام ان الرئيس على عبدالله صالح عرض الروءى والمبادرات التى تقدمت بها اليمن لاصلاح النظام العربى وحل الصراع العربى الاسرائيلى واحلال الامن والاستقرار فى العراق .
واضافت بأنه جدد ادانة اليمن لكافة اعمال الارهاب اينما كانت داعيا الى تضافر جهود المجتمع الدولى من أجل استئصال هذه الظاهرة وازالة اسبابها التى تؤدى الى تناميها.
كما اهتمت وسائل الاعلام العربية والدولية باحتفالات بلادنا بالعيد الوطني ال14 لقيام الجمهورية اليمنية وبثت برامج وتقارير خاصة عن التطورات التي شهدتها اليمن منذ قيام الجمهورية اليمنية وحتى الان .
وفي هذا السياق وفي اطار تناولها لخطاب الاخ الرئيس ابرزت وكالة انباء البحرين مطالبة الاخ الرئيس القمة العربية الخروج بروءية عربية مشتركة قادرة على استلهام مصالح الامة ومجابهة العواصف والتحديات الراهنة.
ونقلت قوله ان قيام اتحاد للدول العربية يمثل ضرورة قومية من أجل تفعيل العمل العربى المشترك وتعزيز قدرات الامة على مجابهة المخاطر التى تحيط بها مشيرا الى انه فى ظل غياب التضامن والتكامل والوحدة ستظل الامة نهبا للاطماع .
واوردت تأكيد الاخ الرئيس ان التصعيد الاسرائيلى الخطير وممارسة القمع وارهاب الدولة ضد الشعب الفلسطينى الاعزل يمثل تحديا للامة العربية والاسلامية وارادة المجتمع الدولى وقرارات الشرعية الدولية.وقالت انه اعرب عن شعوره بالالم لما يعانيه الشعب العراقى فى ظل الاحتلال.
وحول الارهاب نقلت الوكالة قول الاخ الرئيس: ان التجارب برهنت أن القوة لا تمثل الوسيلة الوحيدة الناجحة لمحاربة الارهاب فالحوار أيضا وسيلة مهمة فى هذا الجانب وعلى العلماء الاضطلاع بدورهم فى توعية الشباب وتحصينهم من الافكار المضللة التى توءدى الى التطرف وممارسة الارهاب .
* موقع ايلاف الالكتروني على شبكة الانترنت اورد فقرات مطلولة من خطاب الاخ الرئيس بمناسبة العيد الوطني الرابع عشر لقيام الجمهورية اليمنية مشيرا الى انه وجه الحكومة والأجهزة المعنية بملاحقة واجتثاث الفساد والمفسدين أينما كانوا ، وانه اكد على ضرورة الإسراع في إقرار المعاهدة الدولية لمكافحة الفساد، كما أن على السلطة التشريعية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الاضطلاع بمسئوليتهما الرقابية ومحاسبةالفاسدين.
واوضح موقع ايلاف بأن الاخ الرئيس ذكر بأن قيام الجمهورية اليمنية اقترن بتحقيق أوسع عملية إصلاح سياسي في اليمن من خلال التعددية السياسية والحزبية وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة،وإجراء ء الانتخابات الحرة.
واكد موقع ايلاف انه نظرا لاهمية البيان السياسي الذي ألقاه الرئيس علي عبدالله صالح عشية انعقاد القمة العربية في تونس تم نشر
نص البيان على الموقع.
* وفي لندن تناولت صحيفة الشرق الاوسط تأكيد الاخ الرئيس اغلاق ملفات حرب1994 م وانه تم تجاوز الآثار الناجمة عن تلك الحرب.
ونقلت الصحيفة قول الاخ الرئيس في هذا الصدد /ان اغلاق هذه الملفات تم بقناعة وطنية وقد عاد الى اليمن معظم من كانوا في الخارج واتخذت الخطوات الكفيلة بمعالجة اوضاعهم وممتلكاتهم وترتيب الاعمال لهم بحسب المؤهلات والكفاءات التي يتمتعون بها.
واهتمت الصحيفة بما ورد في خطاب الاخ الرئيس بأن الوطن يتسع للجميع، وقالت انه عبر عن الثقة بأن كل أبناء الوطن اليمني سوف يكونون عند مستوى المسؤولية بهدف تحقيق الازدهار.
وقالت الشرق الاوسط ان الرئيس علي عبدالله صالح تحدث حول ظاهرة الارهاب قائلا: ان العالم يعاني من تزايد ظاهرة الارهاب التي
تهدد الأمن والاستقرار والسلام ، وانه جدد ادانة اليمن لكافة اعمال الارهاب.ودعا الى توحيد الجهود الدولية بهدف استئصال هذه الظاهرة وازالة الاسباب التي ولدت هذه الظاهرة.
* وكالة الانباء السعودية ابرزت قول الاخ الرئيس /ان اليمن تقدمت بمبادرة لاصلاح النظام العربى من أجل معالجة الخلل القائم فى العمل العربى المشترك مستفيدة من كافة الافكار والمبادرات التى قدمت من العديد من الاشقاء ومن تجارب الغير سواء فى الاتحاد الاوروبى او افريقيا او غيرها0
واضافت الوكالة بأن الرئيس علي عبدالله صالح اعتبر ان قيام اتحاد للدول العربية يمثل ضرورة قومية من أجل تفعيل العمل العربى المشترك وتعزيز قدرات الامة على مجابهة المخاطر التى تحيط بها وحيث أنه فى ظل غياب التضامن والتكامل والوحدة ستظل الامة نهبا للاطماع.
وفيما يتعلق بالاصلاحات نقلت الوكالة قول الاخ الرئيس/ اننا فى اليمن نرحب بالاصلاحات التى تكفل تعزيز الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية فى صنع القرار وبحيث تكون نابعة من ارادة الشعوب ومنسجمة مع خصوصيتها وملبية لطموحاتها// .
وتطرقت الوكالة السعودية الى دعوة الاخ الرئيس الجميع فى اليمن وفى المقدمة الاحزاب والتنظيمات السياسية الى اثراء الديمقراطية بالمزيد من الممارسة الديمقراطية المسؤولة فى اطار الالتزام بالدستور والقوانين النافذة والثوابت الوطنية بعيدا عن المكايدات الضارة بالوطن .
وقالت انه عبر عن ارتياحه وتقديره للاستجابة الواعية من قبل ابناء الشعب لدعوته لعقد صلح عام لانهاء ظاهرةالثأر ونقلت قوله / ان همنا اليوم هو التنمية وبناء الاقتصاد الوطنى // .
واشارت الى ان الاخ الرئيس لفت الى انه خلال الاحتفال باليوم الوطني سوف يتم افتتاح ووضع حجر الاساس لعدد // 2237 // مشروعا وبتكلفة تبلغ حوالى// 215 // مليار ريال .
وقالت الوكالة السعودية بأن الرئيس علي عبدالله صالح طالب الحكومة بتنفيذ كافة الاهداف والغايات التى تضمنتها خطط التنمية وفى مقدمتها الخطة الخمسية الثانية وكذا مواصلة تنفيذ عملية الاصلاح الاقتصادى والمالى والادارى لتكون متلازمة مع جهود مكافة الفساد واستئصاله.. كما وجه الحكومة الاهتمام بجذب الاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية وبخاصة تلك التى تستوعب اكبر قدر من الايادى العاملة وتحد من البطالة والاهتمام بتحسين المستوى المعيشى للمواطنين والرعاية الاجتماعية ومكافحة الفقر.
ومن جانبها قالت صحيفة الوطن السعودية ان الرئيس علي عبدالله صالح جدد رؤية اليمن لحل الأزمة في كل من العراق وفلسطين، ونقلت قوله / إن هذه الرؤية تؤكد على ضرورة جلاء الاحتلال في كلا البلدين.واضافت بأن الرئيس علي عبدالله صالح أكد في خطابه أن الرؤية اليمنية لإحلال الأمن والاستقرار في العراق تقوم على عدة نقاط وهي: أن تتولى الأمم المتحدة إلى جانب الجامعة العربية والسلطة العراقية مسؤولية إنهاء الاحتلال وانسحاب القوات الأجنبية بما يضمن وحدة وسلامة أراضي العراق, ووضع خطة أمنية لإعادة الأمن والاستقرار وإرسال قوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية. وتقضي الرؤية اليمنية بتشكيل جمعية وطنية تمثل كافة القوى الوطنية والطوائف لصياغة الدستور العراقي, تحت إشراف الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية, وإجراء انتخابات عامة حرة وديمقراطية وبناء عراق ديمقراطي موحد ومستقل.
وقالت الصحيفة انه في الشأن الفلسطيني فإن الرئيس علي عبدالله صالح يشير إلى أن الرؤية اليمنية لحل الأزمة تتمثل في ضرورة تفعيل دور اللجنة الرباعية لتنفيذ خارطة الطريق استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية وضم الجامعة العربية إلى اللجنة الرباعية, واعتبار مبادرة السلام العربية جزءاً مكملاً لخارطة الطريق.
* وكالة يونايتد برس انترناشنال ركزت على دعوة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى شن حرب على الفاسدين والمفسدين في اليمن.
واوردت قوله / إن على الحكومة والأجهزة المعنية شن حرب على الفساد والمفسدين أينما كانوا واينما ارتحلوا، فلا مكان للفساد، وللفاسدين".
واوضحت بأنه اكد على ضرورة الإسراع في إقرار المعاهدة الدولية لمكافحة الفساد، كما أن على السلطة التشريعية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الاضطلاع بمسؤوليتهما الرقابية ومحاسبة الفاسدين".
واضافت بأن الرئيس علي عبدالله صالح رأى أن ذلك يجب أن يتم مع توخي الدقة والمعلومات الصحيحة والابتعاد عن المكايدات..وينبغي على من تناط بهم هذه المسؤولية أن يكونوا قدوة حسنة في الاستقامة والنزاهة".
واشارت الى انه كشف عن زيادة في المرتبات للقطاعين المدني والعسكري والأمنيبنسبة 40% لصغار الموظفين و20% لموظفي المناصب العليا.
وتناولت الوكالة تأكيد الاخ الرئيس بأن قيام الوحدة اليمنية اقترن بتحقيق أوسع عملية إصلاح سياسي في اليمن من خلال التعددية السياسية والحزبية وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإجراء الانتخابات الحرة".
واوردت قول الاخ الرئيس / لقد كان اختيارنا للنهج الديمقراطي نابعا من إيماننا بأن الديمقراطية هي خيار العصر، وأساس البناء والتقدم".
وحول الاصلاحات اشارت الوكالة الى أن الرئيس علي عبدالله صالح رحب بالإصلاحات التي تكفل تعزيز الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار، مشترطاًأن تكون "نابعة من إرادة الشعوب ومنسجمة مع خصوصياتها، وملبية لطموحاتها".
* وفي لندن اذاعت هيئة الاذاعة البريطانية ال بي بي سي تقريرا لمراسلها في صنعاء تناول فيها ابرز القضايا التي تناولها الاخ الرئيس في خطابه .
واهتمت الاذاعة بدعوة الاخ الرئيس الى اعتماد الحوار كوسيلة لانهاء هذه ظاهرة الارهاب ونقلت قوله / ادعو الى تظافر جهود المجتمع الدولي من اجل استئصال هذه الظاهرة وازالة اسبابها التي تؤدي الى تناميها فلقد اثبتت التجارب بأن القوة لاتمثل الوسيلة الوحيدة الناجحة لمحاربة الارهاب فالحوار ايضا وسيلة مهمة في هذا الجانب وعلى الاخوة الاضطلاع بدورهم في توعية الشباب وتحصينهم من الافكارالمظللة التي تؤدي الى التطرف وممارسة الارهاب.
وتطرق تقرير هيئة الاذاعة البريطانية الى ماورد في خطاب الاخ الرئيس حول القمة العربية ومبادرة اصلاح النظام العربي التي تقدمت بها اليمن وتضمنت الدعوة لقيام اتحاد للدول العربية وكذا رؤية اليمن حول حل الصراع العربي الاسرائيلي والوضع في العراق.
* وكالة انباء الصين الجديدة / شينخوا/ بثت مقتطفات من خطاب الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطنى الرابع عشر لقيام الجمهورية اليمنية.
وركزت الوكالة على قول الاخ الرئيس/إن قيام اتحاد للدول العربية يمثل ضرورةً قومية من أجل تفعيل العمل العربى المشترك ويعزز من قدرات الأمةعلى مجابهة المخاطر التى تحيط بها مشيرا إلى انه فى ظل غياب التضامن والتكامل والوحدة ستظل الأمة نهباً للأطماع .
وحول الاوضاع في فلسطين المحتلة بينت الوكالة بأن الاخ الرئيس شدد على ضرورة تفعيل دور اللجنة الرباعية لتنفيذ خارطة الطريق وضم الجامعة العربية إلى اللجنة الرباعية واعتبار مبادرة السلام العربية جزءاً مكملاً لخارطة الطريق وسرعة إرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطينى من الصلف الصهيونى وإلزام الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بإعلان هدنة بينهما بقرار من الأمم المتحدة وبما يكفل تنفيذ خارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
واشارت الى انه لفت الى أهمية العمل على إزالة الجدار العازل العنصرى والبدء فى إعادة أعمار فلسطين وبناء أجهزة الدولة وبالذات الأجهزة الأمنية وعلى الجامعة العربية مساعدة الشعب الفلسطينى على بناء مؤسساته فى إطار وطنى يضمن مشاركة الجميع والعمل من أجل توحيد جهود ومواقف فصائل العمل الوطنى الفلسطينى بما يدعم صمود الشعب الفلسطينى ويعزز من وحدته الوطنية وانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية واللبنانية المحتلة تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وفي المقدمة إسرائيل .
واوضحت شينخوا بأن الاخ الرئيس عرض الرؤى والمبادرات التى تقدمت بها اليمن لإصلاح النظام العربى مستفيدةً من كافة الأفكار والمبادرات التى قدمت سواء من الدول العربية أو الاتحاد الأوروبي أو افريقيا او غيرهامن أجل معالجة الخلل القائم فى العمل العربى وحل الصراع العربى الإسرائيلى وإحلال الأمن والاستقرار فى العراق معبرا عن شعوره بالألم لما يعانية الشعب العراقى فى ظل الاحتلال .
* راديو موسكو اهتم بدعوة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الى ان ينضم مندوب جامعة الدول العربية الى اللجنة الرباعية الدولية الوسيطة حول التسوية الشرق اوسطية .وقال الراديو بأن الرئيس علي عبدالله صالح دعا في خطابه روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي الى مضاعفة الجهود لتطبيق خطة خارطة الطريق بغية اقامة دولة فلسطينية مستقلة وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين .
وتناول الراديو تأكيد الاخ الرئيس على ضرورة وقف اطلاق النار في منطقة المواجهة الفلسطينية الاسرائيلية وتوزيع قوات حفظ السلام الدولية هناك.
وحول احتفالات بلادنا بالعيد الوطني ال14 لقيام الجمهورية اليمنية بثت القناة الثانية في التليفزيون المصري برنامجا خاصا بهذه المناسبة تناول التطورات التنموية التي تشهدها بلادنا في مختلف المجالات / الطرق والمواصلات والاتصالات ودخول اليمن عصر المعلومات/ كما تناول البرنامج العلاقات اليمنية المصرية قديما وحديثا ،وبأن مصر شريكا اساسيا لليمن منذ عهد بعيد من خلال التبادل التجاري والزيارات والعلاقات الثنائية المبنية على الاحترام المتبادل بين القيادتين والشعبين الشقيقين .
و بين ان حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل الى 60 مليون دولار .
هذا وعرض البرنامج مناظر سياحية خلابة لجبال ومدن وسهول اليمن وعرج بالحديث عن اهمية الجزر اليمنية مثل حنيش وسقطرى ،موضحا بأن اليمن تتميز بكثرة الجزر والتنوع الحيوي والنباتي فيها .
* ومن جانبها نوهت وكالة الجماهيرية للانباء و القناة الفضائية وصحيفة الفجر الجديد الليبية الى ان اليوم السبت الثاني والعشرين من شهر مايو يصادف مرور 14 عاما على اعلان الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية .
وقالت الوكالة /ان الشعب اليماني الاصيل والعريق فى حضارته قد احتضن وحدته الوطنية ضد كل التحديات والمؤامرات التي واجهته وانتصرت إرادته الوحدوية في تمسكه بها ودفاعه عنها .
* قناة العالم الاخبارية الايرانية خصصت برنامجها ((ايام لها تاريخ)) للحديث عن حدث الوحدة اليمنية واعلان الجمهورية اليمنية، حيث استعرضت المراحل التي مرت بها اليمن منذ قيام ثورة ال26 من سبتمبر 1962 وحتى اعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في ال22 من مايو1990م .
* الى ذلك نشرت صحيفة الرأي العام الكويتية مقالا للصحفي خير الله خير الله قال فيه ان اليمن التي انتصر شعبها في حرب الانفصال استطاعت ترسيخ وحدتها, ولم تكتف بذلك، بل استمرت في النهج الذي كان ثمرة من ثمار الوحدة وهو نهج الديموقراطية والتعددية الحزبية, فقد كان سهلا ان تتراجع اليمن عن هذا النهج لولا ادراك الرئيس علي عبدالله صالح ان الوحدة حاضنة للديموقراطية وان الديموقراطية درع للوحدة وان الوحدة والديموقراطية توأمان لا ينفصلان, واضافت الصحيفة ان الشعب اليمني استطاع على الرغم من امكاناته المتواضعة تجاوز عقد الماضي, تلك العقد التي كانت تتحكم بالذين كانوا يريدون النظر الى اليمن، بلد الحضارة والتاريخ، نظرة دونية، في حين كان في استطاعتهم ان يتعلموا منها الكثير, ولعل اكثر ما كان في استطاعتهم تعلمه من اليمن التواضع اولا وتفادي البقاء في اسر افكار متحجرة ثانيا, فاليمن استطاعت في خلال سنوات قليلة هي عمر الوحدة متابعة سياسة الانفتاح على العالم من دون اي خوف من التواصل معه.ومن هذا المنطلق شهدت اليمن انتخابات عدة تنافست فيها الاحزاب السياسية وشاركت فيها المرأة, كذلك شاركت اليمن في الحرب على الارهاب وهي الحرب التي كانت من ضحاياها، مشيرة الى ان اليمن استخدمت في التعاطي مع الارهابيين اساليب مختلفة راوحت بين اللجوء الى القوة واعتماد الحوار بغية اقناع من يمكن اقناعه بالعودة الى طريق الحق والصواب، طريق الاسلام المتسامح، ولعل فكرة التسامح وممارسته ممارسة حقيقية كان من اسباب نجاح التجربة اليمنية وتحول اليمن الى واحة استقرار في منطقة مضطربة وذلك على الرغم من الامكانات المتواضعة التي يمتلكها البلد والتي لا تقارن بالامكانات التي لدى جيرانه.
وقالت الصحيفة الكويتية /.في ذكرى الوحدة اليمنية، يمكن استعادة هذه النقطة المضيئة في التاريخ العربي الحديث ليس لان البلد استعاد وضعه الطبيعي بعد قرون من التشطير فحسب، بل لان الوحدة ترافقت ايضا مع فكرة الانتماء الى العالم المتحضر بعيدا عن اي نوع من التحجر والتزمت ، واشارت الى انه في الذكرى الرابعة عشرة للوحدة اليمنية التي اعلنت يوم 22 مايو 1990، لا يمكن إلا تذكر كم هي شاسعة المسافة التي قطعتها اليمن في زمن قصير, بين بلدين يتعرضان لتجاذبات من كل صوب الى بلد واحد قادر على ان يقدم تجربة مختلفة لمحيطه على صعيد التسامح والديموقراطية ومكافحة الارهاب بالقوة والحسنى في آن واحد.
* وكالة الانباء السعودية بثت تقريرا مطولا عن احتفال اليمن باليوم الوطنى الرابع عشر وقالت ان احتفالات هذا العام تتميز بنكهة خاصة كونها تأتى مع الاحتفالات التى تشهدها عموم اليمن بصنعاء عاصمة الثقافة العربية.
وخلال أربعة عشر عاما هى عمر الوحدة اليمنية التى تحققت فى الثانى والعشرين من شهر مايو عام 90م شهدت اليمن نهضة تنموية
وخدمية وحضارية ضخمة وتواصلت الجهود وتشابكت ايادى أبناء الوطن الواحد شمالا وجنوبا لتنطلق اليمن فى ركب التقدم والازدهار على مختلف الاصعدة.
ونوهت الوكالة الى كون الانسان اليمنى يمثل حاضر ومستقبل اليمن السعيد وأساس التنمية وعنصرها الاساسى فقد أولته القيادة اليمنية والحكومات المتعاقبة جل اهتمامها وركزت على بنائه وتنمية قدراته المعرفية والثقافية والعلمية وتحسين مستوى معيشة وتوفير الحياة الكريمة له كما وضعت الاستراتيجيات وسنت القوانين والتشريعات للوصول الى نهضة مجتمعيه فى الريف والحفر.
وتطرقت الوكالة في تقريرها الى الانجازات التي حققتها اليمن في المجال الصحي مشيرة الى ان الحكومة اليمنية عملت على توسيع نشاط المؤسسات الصحية لتشمل مختلف المناطق وسعت أيضا الى تطوير الشراكة والتعاون مع المنظمات الاقليمية والدولية والدول المانحة ذات الصلة بالقضايا السكانية.
وفي قطاع الطاقة اوضحت تقرير الوكالة السعودية ان هذا القطاع شهد قفزة كبيرة بعد الوحدة خاصة المنظومة الكهربائية حيث ارتفع عدد المستفيدين من الشبكة العامة وبنسبة نفطية تتجاوز 50 بالمائة من السكان كما ارتفع عدد المستفيدين فى الريف الى أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.
وخلال السنوات الماضية قامت الحكومة بتوسيع شبكة الربط الكهربائى لتشمل كافة المدن الثانوية ومعظم المناطق الريفية ومن أجل راحة المواطن اليمنى والتخلص من التكلفه المرتفعة لوقود الديزل والمازوت تبذل الحكومة جهودا حثيثة لانشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الغاز واستغلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة باشراك القطاع الخاص.
واضاف تقرير الوكالة السعودية ان الحكومة اليمنية تسعى لتحقيق ذلك وفى اطار استراتيجيتها فى مجال الكهرباء انشاء محطات غازيه فى كل من مأرب وعدن والحديدة اضافه الى بناء محطات جديدة فى عدد من المحافظات .
واضاف التقرير انه ولتغطية الزيادة المضظردة فى النمو السكانى في اليمن توسعت خدمات المياه والصرف الصحى لتشمل شبكاتها المدن الرئسية والثانوية ، وحماية للموارد المائية فى اليمن وتنميتها توجت الحكومة اهتمامها وجهودها بانشاء وزارة للمياه والبيئة وعززت التشريعات المتعلقة بحقوق المياه خاصة المياه الجوفية وحمايتها من التلوث كما أصدر مجلس الوزراء قرارات ذات صلة بالحجر المائى فى الاحواض المتضررة فى صنعاء وصعدة وتعز كما تم اعداد الخطط لادارة أحواض المياه فى ابين وتعز وصنعاء وحضرموت وصعدة وغيرها من المناطق اضافة الى تنفيذ برامج توعوية حول ترشيد استخدام المياه وانشاء شبكات رصد لمصادر المياه الصحية وتقسيم الجمهورية الى مناطق مائية لاستخدامها فى الموازنات المائية ومراقبة الاستخدام والاستنزاف.
واشارت الوكالة الى التطورات في قطاعات الزراعة والرى والثروة الحيوانية في اليمن موضحة بأنها شهدت تحولات كبرى كان من
نتائجها تغطية قدر كبير من احتياجات السكان من الغذاء وتحقيق فائض نتيجة لزيادة المساحة المزروعة من الخضر والفواكة حيث وصلت عائدات تصديرها خلال العام الماضى 75 مليار ريال يمنى.
كما توسعت زراعة المحاصيل النقدية خاصة القطن وتم ادخال زراعة الزيتون فى الاراضى الهامشيه وقام صندوق دعم الانتاج الزراعى والسمكى بتمويل مشاريع انتاجية ومكافحة الافات وتونير مدخلات زراعية وتخفيف أعباء الفقر.
وقالت بأن الجمهورية اليمنية حققت نقلة نوعية وانجازات رائعه فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل البرى والبحرى والجوى .
كماشهد قطاع التعليم قفزة نوعية كبيرة ليلبى طموحات الشعب اليمنى فى مواكبة التطورات العلمية والتكنولجية وأنشأت العديد من الجامعات الاهلية الى جانب الجامعات الرسمية اضافة الى كليات المجتمع لاستيعاب تلك الزيادة المضطردة كما اهتمت بالتعليم الفنى والمهنى تلبيه لمتطلبات العصر وكونه رديف فاعل للتنمية والبناء.
واضاف تقرير الوكالة السعودية ان الصناعات التحويليه والاستخراجيه حظيت باهتمام كبير خاصة قطاع النفط والمعادن ووصلت كمية النفط المنتجة خلال الاعوام 1990م / 2003م بصورة تراكمية حوالى 8ر1 مليار برميل كما يقدر الانتاج اليومى من الغاز بحوالى 75ر2 مليار قدم مكعب والاحتياطى العام من قدم مكعب والاحتايطى العام من الغاز الطبيعى بحوالى 16 ترليون قدم مكعب ومن الغاز البترولى المسال 31 مليون طن مترى.
واشار الى ان الحكومة اليمنية اولت قطاع السياحة اهتماما بالغا لما تتمتع به اليمن من طبيعة خلابه ساحرة وشواطئ عديدة وجزر جميلة.. كما اعطت الجانب الاستثمارى جل اهتمامها كونه أهم اسس التنميه الاقتصادية وتناولت الوكالة السعودية السياسة الخارجية لليمن وقالت انها نالت التقدير والثقة انطلاقا من مواقفها الثابته والراسخة وأهدافها الواضحة فى علاقة دوليه متوازنه تقوم على احترام حقوق الاخرين وعدم التدخل فى الشؤن الداخلية للدول وتمكنت من انهاء مشاكل الحدود مع دول الجوار لتصبح تلك الحدود عامل أمن واستقرار وشراكة تقوم على ارضية المصالح المتبادلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.