وذكر الدكتور عبد الحكيم العبيد وكيل الجهاز المركزي للإحصاء، انه يتم في هذه المرحلة تحديث الأطر الخرائط على مستوى التقسيمات التعدادية (قطاعات- أقسام- مناطق عد) من خلال حصر المباني والمساكن والأسر والمنشآت في كافة القطاعات المحددة، وفقاً للخرائط الحديثة التي شملت كافة محافظات الجمهورية وتم إسقاطها في مرحلة التحزيم، وإعطاء كل مبنى رقماً معيناً يُثبَتْ بمادة ملونة على المدخل أو المداخل المتعددة لضمان شمول المبنى المرقم في عملية العد اللاحقة.. وأضاف، ان المشتغلين في مرحلة الترقيم والحصر خضعوا قبيل تنفيذ الأعمال الميدانية لبرنامج تدريبي مكثف حول أهمية التعداد وأهدافه، ومهام العاملين، وخطوات العمل الميداني، والتقسيمات الإدارية، وكذا كيفية التعامل مع الأطر والخرائط، والمفاهيم والتعاريف المستخدمة في عملية الترقيم والحصر، وتعليمات استيفاء سجل واستمارة الحصر، واستيفاء دفتر التقارير. وأكد العبيد أهمية مرحلة الترقيم والحصر، لارتباطها بالمراحل اللاحقة بالتعداد العام، وبالذات بمرحلة العد الفعلي للمساكن والذي سيتم في ديسمبر القادم, واعتبرها من الخطوات الهامة لتنظيم وتسهيل عملية العد وشمولها، لافتاً إلى أن أهميتها تكمن في كونها تؤكد على إدراج كافة المباني في منظومة العد, وقال هذه المرحلة ستمكن المعاونين من مراجعة وتصويب الأطر والخرائط والتقسيمات التعدادية المختلفة، وتصحيح مسار حدود القطاعات والأقسام والبلوكات ومناطق العد المكونة لها.