و شدد الرئيس في اللقاء على أن الإصلاحات لن يكتب لها النجاح، إلا إذا اقترنت بتحقيق العدالة ودعم برامج التنمية ومكافحة الفقر في البلدان الفقيرة والنامية . وأوضح فخامة الأخ الرئيس، أن اليمن انتهجت طريق الإصلاحات منذ أكثر من/14/ عاماً ، حيث ترافق إعلان الجمهورية اليمنية في ال/22/ من مايو العام1990 مع تحقيق أكبر عملية إصلاح سياسي في تاريخ اليمن . وأضاف، إن قيام الجمهورية اليمنية، اقترن بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وحرية الرأي والصحافة، ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان. كما جرى في الاجتماع بحث القضايا المطروحة على جدول أعمال قمة الدول الثمان الصناعية الكبرى، خاصة ما يتعلق منها بمشروع الشرق الأوسط الكبير. وأطلع فخامة الأخ الرئيس نائب الرئيس الأمريكي على رؤية اليمن لإحلال الأمن والاستقرار في العراق وحل الصراع العربي الإسرائيلي. وأكد الجانبان خلال الاجتماع، حرصهما المشترك على تعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات. وعبر نائب الرئيس الأمريكي عن ارتياحه للتنامي المطرد للعلاقات بين البلدين الصديقين.. منوهاً بالجهود التي تبذلها اليمن في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال. وأشاد بالتجربة الديمقراطية التعددية في بلادنا وما حققته اليمن من إصلاحات سياسية واقتصادية. من جانبه ثمن فخامة الأخ الرئيس، الدعم الذي تقدمه الولاياتالمتحدة للمسيرة الديمقراطية في اليمن، مؤكدا الحرص على تطوير وتعزيز العلاقات والشراكة القائمة بين البلدين.. مشيراًإلى ما قطعته بلادنا من خطوات في مجال الديمقراطية والإصلاحات السياسية والاقتصادية. و بحثا في الإجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومجالات التعاون المشترك على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، و تطورات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها التطورات في فلسطين والعراق وأفغانستان. حضر المقابلة الإخوة الدكتور/ عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، والدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية, وعبد الوهاب الحجري سفير بلادنا في واشنطن، فيما حضرها من الجانب الأمريكي السيد لويس لبي كبير موظفي مكتب نائب الرئيس، وجورج حنا مساعد مستشار الأمن القومي، ومسؤول الشرق الأوسط في مكتب تشيني.