وذكر تقرير لمنظمة هيومان رايتس فيرست،ومقرها نيويورك "أن إطار السرية الذي يحيط بهذه المراكز يجعل ظروف الاحتجاز غير المناسبة وإساءة المعاملة ليسا مرجحين فحسب بل محتومين. وجاء في التقرير الذي صدر في واشنطن بعنوان " إنهاء الاحتجاز السري " أن هذه المراكز موجودة في العراق وكوبا وأفغانستان وباكستان والاردن وعلى متن سفينتين أمريكيتين وأنها لا تلتزم بقواعد معاملة السجناء التي ينص عليها القانونان الامريكي والدولي. وصدر التقرير في نفس اليوم الذي أقر فيه وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد بأن الجيش الامريكي احتجز سجناء في العراق سرا دون تسجيل أسمائهم لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر، ورفض الكشف عن أسباب هذه السرية قائلا إن المسألة برمتها سرية, لكن رامسفيلد نفى أن هذا الاجراء يهدف إلى منع المراقبين الدوليين من زيارة من يشتبه في أنهم متشددون. وقالت ديبورا بيرلستين مديرة برنامج القانون والامن الامريكي في منظمة هيومان رايتس "لا يمكن معالجة مسألتي إساءة معاملة المحتجزين في خليج جوانتانامو وسجن أبو غريب بمعزل عن بعضهما فالحكومة الامريكية تحتجز سجناء في نظام سري للسجون خارج البلاد بمنأى عن الاشراف الكافي والمسائلة القانونية ". سبأ-وكالات