وأوضحت صحيفة 26 سبتمبر أن الفريق سيطلع على أوضاع المعتقلين وتفقد أحوالهم إضافة إلى التأكد من عددهم الفعلي على ضوء المعلومات المتضاربة بشأنهم. مشيرة في هذا الصدد إلى أن الجانب الأمريكي قدم لليمن قائمة بأسماء العشرات من الأشخاص من معتقلي "غوانتنامو" على اعتبار أنهم يمنيون بناءً على وثائق كانت قد وجدت بحوزتهم. وقالت المصادر إنه ومن خلال مراجعة تلك القوائم تبين أن العديد من تلك الأسماء هي لأشخاص غير يمنيين وأن المعلومات التي نشرت في وقت سابق حول أعداد المعتقلين اليمنيين في غوانتنامو لم تكن دقيقة في مجملها..منوهة بأنه ليس من المستبعد أن تكون وثائق بعض المعتقلين لدى القوات الأمريكية في قاعدة "غوانتنامو" مزورة. إلى ذلك أفادت المصادر أن هناك اتصالات مع الجانب الأمريكي بشان تسليم اليمن المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو على أساس أن تتم محاكمة من تثبت إدانتهم في ارتكاب جرائم وأعمال يعاقب عليها القانون أمام القضاء اليمني. و من جانب آخر ذكرت الصحيفة أن المحامي الأمريكي المكلف بالدفاع عن الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد طلب من المحكمة الأمريكية في بروكلين السماح له بزيارة اليمن خلال الفترة القليلة القادمة. وأوضحت مصادر مطلعة أن المحامي يسعى إلى الحصول على الكثير من الوثائق ويستفسر من الشهود الذين قد لايتمكن من إحضارهم للمحكمة للادلاء بشهاداتهم والحصول على معلومات تفيد القضية. وذكرت المصادر أن قضية المؤيد تسير في الإطار الصحيح وأنه بعد زيارة فخامة الرئيس الأخيرة الى واشنطن تم تخفيف الكثير من القيود ضمن المؤيد وزميله. 26 سبتمبر