وقد القى الأخ مصطفى احمد نعمان وكيل وزارة الخارجية لشئون أوربا والأمريكيتين والمنظمات الدولية رئيس وفد اليمن الى المؤتمر كلمة بأسم المجموعة الأسيوية، أشار فيها الى أهمية إعادة النظر بجدية في الدور الذي يتعين على حركة عدم الانحياز حتى لا تذهب جهود أعضائها دون التوصل إلى الغايات المرجوة والأهداف المرسومة. ونوه الى ضرورة الخروج برؤية عملية تنتقل بحركة عدم الانحياز الى آفاق جديدة من العمل المشترك الذي يعيد لها بريقها وصوتها القوي والتوجه الى التعاون بين دولها في اكثر من مجال لاسيما المجال الاقتصادي والتنمية الذي ينبغي ان تولى اهمية قصوى في مهامها . وشدد وكيل وزارة الخارجية على أهمية الاستمرار في العمل لصياغة نظام دولي جديد مبني على السلام والعدالة والمساواة والاحترام الكامل لحقوق الانسان ومبادئ الأممالمتحدة والقانون الدولي . وتقدمت الجمهورية اليمنية بأقتراح الى المؤتمر يهدف الى تفعيل دور حركة عدم الانحياز ، ويتضمن ثلاثه محاور ، يتعلق المحور الأول بالبحث عن وسيلة عملية تهدف الى تنسيق مواقف دول المجموعة في الأممالمتحدة, ويهدف المحور الثاني إلى تعزيز التعاون التقني والاقتصادي بين المجموعة, فيما يهدف المحور الثالث إلى العمل على التعاون في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة. على صعيد آخر التقى الأخ مصطفى نعمان وكيل وزارة الخارجية على هامش المؤتمر السفير /هانز يوانيم داير / المدير العام للقضايا الدولية للأمم المتحدة وحقوق الانسان والمساعدات الانسانية رئيس الوفد الألماني، وبحث معه موضوع التعددية الدولية والاصلاحات المطلوبة لإعادة هيكلة المنظمة الدولية وبصورة خاصة مجلس الامن الدولي . واكدا الجانبان ضرورة وضع ضوابط جديدة في اتخاذ القرارات الدولية وتفعيلها ليسود العالم السلام والامن المنشود وتوسيع عدد الأعضاء في مجلس الامن حيث ينتفي شرط حيازة السلاح النووي ، وبما يمثل بشكل حقيقي كل القارات . وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية للبلدين الصديقين ودعم تعاونهما المشترك في المحافل الدولية.