أكد مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي ان قرار مجلس الوزراء بالموافقه على دخول الهيئة العامة للبريد ممثلة بصندوق التوفير البريدي كشريك جديد مع الشركة اليمنية للاتصالات الدولية / تيليمن / بنسبة 5% والتي تساوي 3 ملايين و 100 ألف دولار ، اكد بانها خطوه لها مردود ايجابي كبير لصندوق التوفير البريدي وللمودعين والمستفيدين منه وستجذب الكثير من المودعين ، باعتبار الاستثمار في مجال الاتصالات من انجح الاستثمارات... واوضح الأخ / محمد مرغم لوكالة الانباء اليمنية / سبأ/ أنه تم البدء في الاجراءات التنفيذية لهذا القرار . من جهة أخرى اعتبر مدير عام الهيئة العامة للبريد الاصدارات المتعاقبه من الطوابع البريدية التي تصدرها الهيئة وثائق تاريخية يمنية هامة حيث يصدر مع كل طابع نشرة تعريفية بالمناسبة او الحدث الذي تضمنه الطابع مشيرا الى ان تلك الاصدارات رصدت كل المنجزات والاحداث البارزة التي شهدتهاالبلاد منذ قيام الثورة وحتى الأن. وفيما يتعلق بتنمية خدمة الطوابع البريدية يقول / مرغم / إن الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي تحرص على انجاز هذه الخدمة من خلال الانتظام في اصداراتها السنوية للطوابع البريدية وبما لايقل عن خمسة اصدارات في كل عام. وأضاف ان اللجنة العليا للطوابع البريدية برئاسة المهندس / عبدالملك المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات اقرت هذا العام إصدار مجموعة طوابع بريدية خاصة بالأزياء الشعبية اليمنية للرجال على مستوى مختلف محافظات الجمهورية، وذلك بهدف التعريف بالموروث الشعبي اليمني وبما تتميز به بلادنا من موروث حضاري عريق . كما أن اللجنة العليا للطوابع البريدية أعتمدت جوائز مالية قيمية للتصاميم المختارة للفنانين التشكيلين وشهادات تقديرية من خلال مسابقة لعمل تصاميم بريدية ، حيث سيتم طباعة ستة اصدارات ، وكل إصدار يحتوي على مجموعة من الطابع والبطاقات ومضاريف البوم الإصدار ، كما سيتم اضافة اسماء الفنانين الفائزين على البرشورات التعريفية بكل اصدار . تأتي هذه الأصدارات بعد أن اصدرت الهيئة العامة للبريد العام الماضي 2003م 24 نموذجا من الطوابع البريدية ، طبع منها 730 الف طابع ، وكذا 124 الف بطاقة ، بالاضافة الى 26 الف مظروف بريدي بقيمة إجمالية بلغت 50 مليون ريال. وقد تنوعت هذه الأصدارات ، حيث تم إصدار طوابع تعريفية بمجموعة من الأزياءالشعبية في عدد من محافظات الجمهورية ، بالاضافة الى طوابع تخلد كبار الأدباءاليمنيين ، وكذا أربعة طوابع وبطاقة عن بطولة كأس العالم للناشئين ، ومجموعة من طوابع عن الأثار اليمنية ، بالاضافة الى إصدار خمسة طوابع بريدية وبطاقة ونشرة تعريفية خاصة بصنعاء عاصمة للثقافة العربية مشاركة منها بهذه المناسبة الثقافية الهامة . وقد لقي هذا التنوع قبولا كبير من قبل هواة جمع الطوابع البريدية ، حيث أصبحت هذه الهواية تجارة رائجة في الأسواق البريدية العالمية , وقد بلغت مبيعات الهيئة العامة للبريد من هذه الطوابع خلال العام 2003م اكثر من 33مليون ريال . وقد عملت الهيئة على استحداث موقع للطوابع البريدية ضمن موقع الهيئة على شبكة الأنترنت بحيث يمكن تداولها وطلبها من إدارة البريد اليمني بواسطة الإيميل أوخدمة الريال الالكتروني وغيرها من الوسائل ، بالاضافة الى أنه تم إعداد البومات خاصة بالطوابع البريدية وزعت على المؤسسات الحكومية كهدية للوفود الرسمية القادمة لليمن أو الخارجه منه لانها تنقل رسائل عن بلادنا كتعريف بالسياحة والموروث الحضاري والتراثي وغيرها. مهدي البحري