أصدرت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي طابعا بريديا خاصا بالعيد الوطني ال 20 للجمهورية اليمنية 22 مايو. وأوضح نائب مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي فائز سيف عبده لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا الإصدار الذي يحمل شعار المناسبة يتكون من طابعين وبطاقة تذكارية، توثق وتخلد هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل اليمنيين. وأكد أن هذا الإصدار لاقى رواجا بين هواة الطوابع سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، لافتاً إلى أن الإصدارات المتعاقبة التي تصدرها الهيئة من الطوابع البريدية رصدت كل المنجزات والأحداث البارزة التي شهدتها اليمن منذ قيام الثورة وحتى الآن. وقال سيف عبده: إن أول طابع بريد باسم الجمهورية اليمنية صدر العام 1990م، تلته إصدارات أخرى عرضت عدد من المناسبات الخاصة منها إعلان قيام الجمهورية اليمنية، إلى جانب إصدار طوابع حول التضامن مع الشعب الفلسطيني واليوبيل الماسي للكشافة اليمنية، بالإضافة طوابع تعرض عدد من الآثار اليمنية. وأضاف: إن الهيئة أصدرت العام 2003م، أربعة وعشرين نموذجا من الطوابع البريدية، طبع منها 730 ألف طابع، وكذا 124 ألف بطاقة، و26 ألف مظروف بريدي بقيمة 50 مليون ريال، وكذا طوابع بريدية عن إبداعات الأطفال اختير منها ستة طوابع حول السلام العالمي والبيئة، بالإضافة إلى طوابع تعريفية بالأزياء الشعبية في عدد من محافظات الجمهورية، وكذا طوابع تخلد كبار الشعراء والأدباء اليمنيين كالبردوني والمحضار. كما أصدرت الهيئة أربعة طوابع بريدية وبطاقة عن بطولة كأس العالم للناشئين والآثار اليمنية، وفي العام 2004م، أصدرت الهيئة العامة خمسة طوابع بريدية وبطاقة ونشرة تعريفية عن صنعاء عاصمة للثقافة العربية، فيما شهد العام 2005م، إصدار مجموعة من الطوابع البريدية تناولت العيد الوطني ال 15 والإنجازات المحققة خلال الفترة نفسها. وشملت هذه الإصدارات ثلاثة نماذج يحمل الأول صورة لفخامة رئيس الجمهورية رافعا علم الوحدة, والثاني صورا لأهم الإنجازات التي تحققت في ظل الوحدة، فيما عكس لنموذج الثالث النقلة النوعية التي تحققت خلال ال 15عاما الماضية في مختلف المجالات وكذا بعض النماذج للمشاريع المنجزة خلال نفس الفترة. كما طرحت الهيئة خلال نفس العام ستة إصدارات جديدة من الطوابع البريدية المختلفة والبطاقات التذكارية، حمل الإصدار الأول منها صورة للذكرى المئوية للاتحاد الدولي لكرة القدم / الفيفا /، والثاني الدورة الثامنة للألعاب الأولمبية /أثينا/، والإصدار الثالث يصور إنجازات الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن، فيما حمل الإصدار الرابع صورا للعناكب النافعة والنادرة في اليمن، والخامس عن الأزياء الشعبية الرجالية، والإصدار السادس عن الصناعة الحرفية في اليمن. وأكد نائب مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي أن إصدارات الهيئة من الطوابع البريدية تحظى باهتمام كبير وواسع النطاق من قبل هواة الطوابع البريدية في العالم ، حيث تتيح الهيئة تداول هذه الطوابع وطلبها من إدارة البريد اليمني من خلال موقعها على شبكة الانترنت بواسطة الإيميل والريال الإلكتروني. وتعد الطوابع البريدية أقدم علاقة استخدمتها الشعوب للاستدلال على استلام قيمة الإرسال للبعيثة البريدية بمختلف أنواعها وأحجامها، والتصريح للعاملين في البريد لمعالجة هذه البعثية وتسليمها للمستخدمين، وبالتالي أصبح الطابع البريدي كالعملة النقدية إذ أن المبلغ المدون عليه يساوي القيمة الفعلية له. وكان أول طابع بريد مطبوع محليا في اليمن صدر العام 1926 باسم المملكة المتوكلية، وفي العام 1930 تم إصدار أول طابع بريدي بمقاييس ومعايير دولية طبع في ألمانيا، وفي العام 1937م، صدر طابع بريدي يحمل اسم مدينة عدن باللغة الإنجليزية إبان الاحتلال البريطاني لعدن وعددا آخر من الإصدارات أهمها طابع اتحاد الجنوب العربي عام 1963م, وبعد الثورة والاستقلال صدر أول طابع في مارس 1963م، بصنعاء وفي عدن في مايو 1968م.