العاصمة وذلك بتكلفة اجمالية 75 مليون ريال ممولة من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والحكومة الهولندية الصديقة . واطلع الاخ رئيس الوزراء اثناء الافتتاح على مكونات المشروع الذي يشتمل على مدرسة للتعليم الاساسي تضم اربعة فصول دراسية واخرى للتعيم المهني والفني والمهارات الخاصة وصالة للتدريب واعادة التأهيل وقاعة للاجتماعات ومركز للرعاية الصحية وغيرها من المرافق التابعة . ويهدف المشروع الذي نفذه مشروع الاشغال العامة الى توفير خدمة التعليم الاساسي والمهني لنحو 450 طالبا وطالبة من ذوي الاحتياجت الخاصة بما يؤهلهم للالتحاق بالمدارس لاحقاً . كما اطلع رئيس الوزراء على سير فعاليات المخيم الثاني للمعاقين المقام في المركز والذي اشتمل على اقامة الندوات والمحاضرت التثقيفية والانشطة المسرحية والفنية والاعمال اليدوية من خياطة وتطريز وحياكة ولوحات تشكيلية .. وقد اشاد الاخ عبدالقادر باجمال بما شاهده من اعمال وانشطة تعكس المواهب الواعدة التي يتمتع بها اصحابها ووجه بتزويد المركز باجهزة الحاسوب والتقنيات اللازمة والمتخصصة لما من شانة تنمية مهارات المعاقين في مختلف الجوانب . وفي الحفل الذي اقيم بالمناسبة اكد الاخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء رعاية الدولة للمعاقين ومسؤوليتها الوطنية لتأهيلهم وادماجهم في المجتمع كعناصر فاعلين ومنتجين .. منوها الى الدور الذي ينبغي ان تقوم به منظمات المجتمع المدني ورجال الخير للمساهمة في دعم مركز المعاقين وهذه الشريحة وملامسة همومها الواقعية . ووجه وزارات الصحة العامة والسكن والشئون الاجتماعية بتعزيز تواجدهما في جميع الانشطة اتي ينفذها المركز لتعليم ورعاية المعاقين وتنمية مهاراتهم بما يعزز من تواجد المعاقين في مختلف الانشطة المهنية والميدانية ويفعل من دورهم في خدمة المجتمع . وكان الاخ علي الوجيه رئيس جمعية المعاقين حركيا قد القى كلمه ترحيبية استعرض فيها اهداف المركز ومتطلباته المختلفة .. موضحا ان عدد المنتسبين الى الجمعية يصل الى خمسة الاف شخص يستفيدون جميعا من نشاطالجمعية، اضافة الى خمسمائة معاق من خارجها . معبرا عن الامتنان والتقدير للدعم الذي تلقاه الجمعية وصندوق المعاقين من قبل الدولة واجهزتها المختلفة وكذا دعم الحكومة الهولندية الصديقة لانشاء هذا المركز . حضر الافتتاح والحفل الاخوين عارف الزوكا وكيل امانة العاصمة والمهندس سعيد عبده احمد مدير مشروع الاشغال العامة وعدد اخر من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة . سبا