والذين قدموا للأخ الرئيس التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك سائلين الله ان يعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة على شعبنا اليمني بالخير واليمن والبركات، وعلى امتنا العربية والاسلامية وقد استعادت تضامنها وعززت وحدتها التي تكفل لها مقومات النهوض والقدرة على مجابهة التحديات التي تواجهها في ظل الظروف الدولية التي يشهدها العالم حاليا. معبرين عن تقديرهم العالي واعتزازهم الكبير بمواقف الأخ الرئيس ودروه في تعزيز مسيرة التضامن وتطوير روابط العمل المشترك بما يؤكد قدرات امتنا العربية والاسلامية ويطور امكانياتها في مناصرة قضاياها والدفاع عنها وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني. وأعرب المهنئون عن اعتزازهم بالجهود التي يبذلها الأخ الرئيس في سبيل تعزيز مكاسب شعبنا وتطوير انجازاته الوطنية في مجالات البناء الوطني والتنمية الشاملة، وفي ترسيخ النهج الديمقراطي التعددي الذي كفل حريات الرأي والتعبير واحترام حقوق الانسان، وأرسى مبدأ المشاركة الشعبية الذي يضمن لافراد المجتمع الاسهام الواعي والمشاركة الايجابية في عملية البناء الوطني والنهوض الحضاري. كما اكدوا تقيرهم واعتزازهم بالنهج السياسي الذي تنهجه بلادنا بقيادة الأخ الرئيس الذي أسهم في تنمية وتطوير علاقات بلادنا مع الدول الشقيقة والصديقة. وقد بادلهم الأخ الرئيس التهاني والتبريكات سائلا الله ان يعيد هذه المناسبة على شعبنا بالمزيد من التطور والرخاء وعلى امتنا العربية والاسلامية بالمزيد من الوحدة والعزة والقوة. معبرا عن اعتزازه بالمشاعر الوطنية الجياشة التي عبر بها المهنئون، مشيرا الى ما تحمله هذه المناسبة من دلالات عظيمة تجسد قيم التضامن والتكافل والاخوة والمحبة وما تمثله من معان سامية قائمة على التسامح والمحبة والسلام. وقال"ان الواجب الديني والوطني يفرض على أبناء الامة العربية والاسلامية الالتزام بالسلوك النابع من قيم الاسلام السمحة التي تنبذ التطرف والتعصب، وتحث على التسامح والسلام". وعبر عن ارتياحه لما حققه الحوار الفكري في بلادنا مع عناصر التطرف من نتائج ايجابية في إطار مكافحة الارهاب الذي يمثل ظاهرة عالمية تتطلب تعاون وتضافر المجتمع الدولي للقضاء على هذه الظاهرة والتخصلص منها. واكد ان الحوار الفكري هو الاداة المثلي لاقناع العناصر المتطرفة للتخلص من افكار التطرف والغلو وتصحيح المفاهيم الخاطئة المنافية لتعليم الدين الاسلامي الحنيف . وأكد الاخ الرئيس العزم على مواصلة السير ومضاعفة الجهود من اجل تحقيق المزيد من التطور وتعزيز النهج الديمقراطي واثرائه بقيم الممارسة الديمقراطية السليمة.