أجمع مثقفون ومسئولون روس، على أن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، استحق عن جدارة واقتدار وسام "حوار الحضارات" لعام 2004م،الذي يمنحه (مركز مجد روسيا القومي) لشخصيات عالمية عامة ورجال دولة ممن تركوا أثراً كبيراً على صعيد بلڈانهم وعلى الصعيد العالمي . وكانت لجنة منح الوسام العالمي"حوارالحضارات" اتخذت في يونيو الماضي قرارا بمنح وسام العام الحالي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، لقاء جهوده في تعزيز الصداقة الروسية اليمنية، ودوره في تفعيل حوار الثقافات والحضارات، وفي الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ويرى السيد فلاديمير ياكونين رئيس مجلس أمناء مركز مجد روسيا القومي، إن الوسام، الذي يمنح كذلك تحت تسمية"لقاء الإيمان والوفاء والإخلاص" استحقه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، تقديراً لخدمته الحقيقية والصادقة لعادات وعقيدة وحضارة وثقافة شعبه،التي تلبي المتطلبات اللازمة للرد على التحديات المعاصرة. وأشار إلى المنجزات التي تحققت لليمن بقيادته بدءاً بتوحيد شطري اليمن بالطرق السلمية، وتحديث النظام السياسي، مروراً بتأكيده مبادئ الديمقراطية في اليمن، ووصولاً إلى التنمية الاقتصادية السريعة للبلاد، واستخراج وتكرير النفط، وإنشاء نظام نقل متكامل، والتطوير الحيوي للزراعة، وكذا إقامة أنظمة عصرية وحديثة للصحة والتعليم. ولفت السيد ياكونين، إلى أن منح وسام "حوار الحضارات" يأخذ شكله الواقعي والعملي، من خلال كل أعمال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح . الكسندر سلطانوف نائب وزير الخارجية الروسية يقول "إن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لعب دوراً كبيراً في تعزيز وتطوير العلاقات الروسية- اليمنية لافتاً إلى أن العلاقات الدولية ليست سياسية وحسب، بل هي ثقافة كاملة بمفاهيمها وقيمها ولغتها، وأن تنمية هذه الثقافة تتم عبر الكثير من السبل، والفضل للمبادرة الاجتماعية مثل "حوار الحضارات". وفيما أشار إلى ان علاقات الصداقة اليمنية -الروسية تمتد لأكثر من 50 عام، قال أن مواقف البلدين في الكثير من القضايا الدولية الراهنة متقاربة.. مضيفا "إننا اليوم نُقدم على خطوة هامة وجديدة في تطوير صداقتنا ، ليس بالتعاون السياسي والتجاري والاقتصادي فقط، وإنما من خلال حوار المجتمعات المدنية أيضاً. من جهته صرح البروفيسور في العلوم الطبية عضو لجنة منح الوسام أليغ يوريفيتش أتاكوف - رجل فضاء وبطل الاتحاد السوفيتي: أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رجل دولة محنك،وسياسي وإقتصادي ذكي، يقّدر تقديراً عالياً الثقافة والفنون.. إنه، بدون منازع ، الرجل القادر على تطوير وتعزيز سير الحوار بين الحضارات والثقافات مع المجتمع الدولي. وأضاف يكفي أن نطلق على هذه الشخصيات النابغة صفة المعاصرة، والذين يؤكدون على متابعة مبدأ حوار الحضارات من أجل مواجهة العزلة والانحياز . وأوضح أن اختيار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية لهذا الوسام، جاء لنهجه الواضح القائم على مبادئ الحوار والتفاهم داخل الجمهورية اليمنية، كماهو واضح أيضاً في علاقاته مع الدول الأخرى ولهذا الدور أهميته الخاصة في العالم المعاصر. إلى ذلك، يرى رئيس (مركز مجد روسيا القومي) الكساندر فلاديميروفتش، أن التحدي الارهاب الدولي هو حرب موجهة ضد المبادئ الحضارية لبناء العالم،وفي ظروف كهذه فالمجتمعات تسعى للبحث عن لغة الحوار وعن طريق التعاون المشترك لإيجاد علاقات متينة وصادقة.. موضحاً أن مركز مجد روسيا القومي ومنه تم تأسيس اللجنة الدولية" حوار الحضارات" ليكون أداة واقعية للبحث عن طرق للوفاق الاجتماعي.. مضيفا "وإنطلاقاً من هنا فإننا كمؤسسة إجتماعية روسية يهمناالاشخاص المنظمين للحوار والذين يشاركون فيه بفعالية، من خلال معالجة المجتمع من أمراضه بدقة وحرص،مع الأخذ بعين الاعتبار النتائج المتوقعة ويقدمون بصدق إمكانياتهم لمعالجتها. وقال رئيس المركز: إننا نقدر في الحائز على وسام "حوار الحضارات"الصدق والإخلاص في العمل من أجل حوار الحضارات، وفي تقديمه خير المجتمع على ماعداه في هذا السبيل، فضلاً عن تقديره العالي للحوار المتعدد الجوانب، وانطلاقه من عقيدة واضحة وصريحة لحوار الحضارات والثقافات، بالإضافة إلى قدرته وتميزه باحترام الآخر . وفي مقال بث على موقع مركز مجد روسيا القومي على الانترنت ونقل فيه أراء المراقبين والمحللين حول فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية،أشار المقال إلى أنه ظهرت أمام قيادة الجمهورية اليمنية المتمثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح بعد توحيد شطري البلاد وحلول السلام مهمتان رئيستان تمثلتا في إحراز الوفاق الوطني وتعمير اقتصاد البلاد . وأشاد خبراء ومراقبون سياسيون بنهج التعددية السياسية وحرية الرأي في اليمن.. مشيدين بقدرة الرئيس علي عبدالله صالح على إجراء الحوار مع مختف الجهات والتيارات في أصعب الظروف، واعتبروا ذلك من مميزات قيادة فخامته. وثمن الخبراء والمراقبون النهج الحكيم للأخ رئيس الجمهورية في توحيد البلاد ووضعه ايديولوجية للوفاق الوطني والمبدأ الرئيسي لهذه الأيديولوجية هو الوطنية التي تعتبر العامل الرئيسي لتوحيد المجتمع. وأكدوا أن هذا النهج الفعال والمدروس يتميز بالحزم والمرونة والمناورة بالحوار الفكري مع مختلف المجموعات السياسية وهو ما حافظ على التلاحم الوطني والتكاتف والتعاضد وإقامة وحدة اليمن على قاعدة الحرية والديمقراطية والتنمية الشاملة. ويرى هؤلاء المراقبون السياسيون الروس أن الرئيس علي عبد الله صالح تمكن من القيام بأعمال خارقة في المحافظه على إستقرار بلاده ومكافحة الإرهاب بأسلوب مذهل ليصبح اليمن بفضل قيادته الحكيمة أكثر هدوءاً وإستقراراً . وأشاروا بهذا الخصوص إلى عملية إعادة تربية الشباب الذين اعتقلوا بتهمة التقارب من الأوساط الراديكالية وذلك بإستخدام الحوار والتفاهم.