ويبحث فخامة الأخ الرئيس مع قادة تلك الدول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بالإضافة إلى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال والدور الذي يمكن ان يضطلع به الاتحاد الاوروبي في حل الصراع العربي الاسرائيلي والدفع بمسيرة السلام في المنطقة . ويرافق فخامة الأخ الرئيس الإخوة سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية،وأحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي، والدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية ، واللواء الدكتور رشاد محمدالعليمي وزير الداخلية، والدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة وعبدالله حسين البشيري وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية ، ومحمد عبداللاه القاضي عضو مجلس النواب . وقبيل مغادرته أدلى فخامة الأخ الرئيس بتصريح لوكالة الأنباء اليمنية / سبأ / قال فيه " يسعدني وأنا أغادر صنعاء على رأس وفد رفيع المستوى للقيام بجولة أوروبية تشمل كلاً من جمهورية ألمانيا الإتحادية وجمهورية إيطاليا والفاتيكان أن أؤكد على أهمية هذه الجولة التي تكتسب أهمية خاصة في ضوء كافة التطورات والمستجدات الإقليمية والعربية والدولية الراهنة. وأضاف فخامته،أنه سيلتقي خلال هذه الجولة المستشار الألماني/ جيرهارد شرودر / وكبار المسؤولين الألمان والرئيس الإيطالي / كارلو إزيجليو شيامبي ورئيس الوزراء / سيفيليو بيرلسكوني / والمسؤولين الإيطاليين بالإضافة إلى البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان. واوضح أنه سيجري، مباحثات تتناول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين بلادنا وكل من ألمانيا وإيطاليا والفاتيكان ، بالإضافة إلى بحث وتبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وفي طليعتها التطورات في فلسطين والأوضاع في العراق بالإضافة إلى الأوضاع في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي وكذا جهود مكافحة الإرهاب. وقال الأخ الرئيس إننا في الجمهورية اليمنية نتطلع إلى دور أوروبي فعال سواء في الدفع بمسيرة السلام العادل في المنطقة أو تحقيق الإستقرار في العراق أو تقديم الدعم الأوروبي للصومال والمساهمة في إعادة إعماره وبما يمكن القيادة الصومالية الجديدة من ترسيخ الأمن والإستقرار في الصومال وبناء مؤسسات الدولة الصومالية. وأكد فخامته في أنه ما من شك في أن تحقيق السلام العادل في المنطقة سوف يسهم في تعزيز الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والنجاح في إستئصال هذه الآفة الدولية المؤرقة للجميع والتي تحتاج إلى تظافر جهودالمجتمع الدولي من أجل التصدي لها وفي مقدمة ذلك العمل الجاد في إزالة تلك البؤر والأسباب والمناخات التي تؤدي إلى تنامي هذه الظاهرة التي تقوض أسس الأمن والإستقرار والسلام في العالم. وأعرب فخامته عن الشعور بالإرتياح للتنامي المستمر الذي تشهده العلاقات اليمنية الألمانية والعلاقات اليمنية الإيطالية وكذا علاقات اليمن مع الفاتيكان .. مؤكداً الحرص على تطوير تلك العلاقات والدفع بها قدماً نحو تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الشراكة القائمة وخدمة السلام العالمي . وعبر عن التطلع في تحقيق أقصى درجات النجاح من هذه الجولة وإجراء مشاورات ثنائية هادفة وبما يخدم مصالح الجميع . وأعتبر الأخ الرئيس هذه الجولة مناسبة لتجديد الدعوة للمستثمرين الألمان والإيطاليين للإستثمار في اليمن . وقال "أنهم سوف يجدون كل الرعاية والتسهيلات وبما يعزز الشراكة القائمة وينمي من المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين اليمن وكل من ألمانيا وإيطاليا.