وصل فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى برلين في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم بتوقيت صنعاء.كان في إستقباله عدد من المسئولين الألمان والسفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية المانيا الإتحادية والسفير يحيى الأبيض سفير الجمهورية اليمنية لدى المانيا واعضاء السفارة ..وقبيل مغادرته أدلى فخامة الأخ الرئيس بتصريح قال فيه: يسعدني وأنا أغادر صنعاء على رأس وفد رفيع المستوى للقيام بجولة اوروبية تشمل كلا من جمهورية المانيا الاتحادية وجمهورية ايطاليا والفاتيكان أن أؤكد على أهمية هذه الجولة التي تكتسب أهمية خاصة في ضوء كافة التطورات والمستجدات الاقليمية والعربية والدولية الراهنة..وأضاف فخامة الأخ رئيس الجمهورية/ أنه سيلتقي خلال هذه الجولة المستشار الالماني/ جيرهارد شرودر/ وكبار المسؤولين الالمان والرئيس الايطالى/ كارلو ازيجليو شيامبي ورئيس الوزراء/ سيفيليو بيرلسكوني/ والمسؤولين الايطاليين بالاضافة الى البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان..وأوضح أنه سيجرى مباحثات تتناول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين بلادنا وكل من المانيا وايطاليا والفاتيكان بالاضافة الى بحث وتبادل وجهات النظر ازاء تطورات الاوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي طليعتها التطورات في فلسطين والاوضاع في العراق بالاضافة الى الاوضاع في الصومال ومنطقة القرن الافريقي وكذا جهود مكافحة الارهاب..وقال الأخ الرئيس: اننا في الجمهورية اليمنية نتطلع الى دور أوروبي فعال سواء في الدفع بمسيرة السلام العادل في المنطقة او تحقيق الاستقرار في العراق او تقديم الدعم الاوروبي للصومال والمساهمة في اعادة اعماره وبما يمكن القيادة الصومالية الجديدة من ترسيخ الأمن والاستقرار في الصومال وبناء مؤسسات الدولة الصومالية..وأكد فخامته في انه ما من شك في ان تحقيق السلام العادل في المنطقة سوف يسهم في تعزيز الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب والنجاح في استئصال هذه الآفة الدولية المؤرقة للجميع والتي تحتاج الى تضافر جهودالمجتمع الدولي من أجل التصدي لها وفي مقدمة ذلك العمل الجاد في ازالة تلك البؤر والأسباب والمناخات التي تؤدي الى تنامي هذه الظاهرة التي تقوض اسس الأمن والاستقرار والسلام في العالم..واعرب فخامته عن الشعور بالارتياح للتنامي المستمر الذي تشهده العلاقات اليمنية الالمانية والعلاقات اليمنية الايطالية وكذا علاقات الىمن مع الفاتيكان.. مؤكدا الحرص على تطوير تلك العلاقات والدفع بها قدما نحو تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الشراكة القائمة وخدمة السلام العالمي.وعبر عن التطلع إلى تحقيق أقصى درجات النجاح من هذه الجولة واجراء مشاورات ثنائية هادفة وبما يخدم مصالح الجميع واعتبر الأخ الرئيس هذه الجولة مناسبة لتجديد الدعوة للمستثمرين الالمان والايطاليين للاستثمار في اليمن..وقال: انهم سوف يجدون كل الرعاية والتسهيلات وبما يعزز الشراكة القائمة وينمي من المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين اليمن وكل من المانيا وايطاليا.