ودعا وزير التربية والتعليم إلى إعطاء إهتمام خاص بتعليم المرأة والفتاة العربية والتوسع في برامج محو الأمية وبرامج تجويد التعليم وتوفير الفرص الكافية لتأخذ المرأة دورها في عملية التنمية . وأعتبر الدكتور الجوفي العلاقة جوهرية بين وجود التعليم الجيد وتحقيق التنمية المستدامة من حيث الإسهام في الحفاظ البيئة وإنجاح البرامج السكانية والحفاظ على المياه وإستهلاك البرمجيات والتكنولوجيا المعلوماتية وإنتاج البحوث والدراسات العلمية الهادفة بالإضافة إلى التخفيف من الفقر. وطالب المشاركين في المؤتمر بالخروج بتوصيات ونتائج تخدم تحقيق أهداف التعليم وتوفيره للجميع بحلول 2015م وأهداف الألفية للتنمية العالمية . من جانبهما أكدت الأختان غادة غلام ممثل مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة وهدى البان الأمين العام المساعد للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم على دور التعليم في محاربة الفقر والذي يعتبر مشكلة عالمية تؤدي إلى شيوع الأمراض والجريمة وتدمير الموارد البيئية وأن القضاء على الفقر يساهم في إيجاد عالم أكثر أمنا. ونوهتا إلى الأهمية في إدراج مفاهيم التنمية المستدامة في النظم التعليمية على كافة المستويات . وأشارتا إلى ماسيبحثه مؤتمر التعليم من أجل التنمية المستدامة فيما يخص موضوع الشراكة لتنفيذ عقد الأممالمتحدة من أجل التنمية المستدامة وإبراز الصلة بين التعليم والتنمية والمجالات ذات الأولوية المتمثلة في التخفيف من الفقر وتحقيق المساواة بين الجنسين والنهوض بالصحة وصون وحماية الموارد الطبيعية التي تعتمد عليها التنمية الإجتماعية والإقتصادية. وأفادتا البان وغلام أن المؤتمر سيبحث كذلك في إعداد جدول عمل لتنشيط المجتمع الدولي للتفاعل مع قضايا التعليم ودعم وإسنادالمبادرات المحلية لتطوير التعليم . بعد ذلك بدأت أعمال المؤتمر حيث تم تقسيم المشاركين من الجمهورية اليمنية وجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان إلى ثلاثة مجموعات عمل حول محاور المؤتمر الثلاثة المرتبطة بعلاقة التعليم بالتنمية المستدامة والشراكة لتحقيق التعليم من أجل التنمية وتنشيط المجتمع الدولي لقضية التعليم من أجل التنمية . كما تم إستعراض نظرة اليونسكو والمجتمع المدني بخصوص التعليم وإرتباطه بمكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.يشار إلى أن المؤتمر الذي يشارك فيه خمسة وعشرون منظمة ومؤسسة أهلية ذات علاقة تنظمه اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة والشركة المصرية للدراسات والتدريب والتنمية الإدارية خلال الفترة من 28 - نوفمبر الجاري . سبا