أبدى وزير الخارجية الاسرائيلى سيلفان شالوم استعداد الحكومة الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات مع سوريا . وزعم ان إسرائيل تمد يدها لسوريا بالسلام وتدعو الرئيس السوري بشار الأسد عبر صحيفة '' الاتحاد '' الإماراتية للجلوس إلى مائدة المفاوضات ''. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم فى اول حديث له مع صحيفة عربية العام الحالي 2005 بأنه عام الحسم في الشرق الأوسط . وقال شالوم في حوار مع صحيفة '' الاتحاد '' الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء هو الأول من نوعه مع صحيفة عربية ان هناك فرصة حقيقية حاليا أمام الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى السلام، داعيا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس '' أبو مازن '' لا تخاذ ما اسماها بالقرارات الاستراتيجية اللازمة لضمان انتهاز هذه الفرصة . ونفى شالوم مجددا ما وصفه بالادعاءات حول تسميم اسرائيل لياسر عرفات الذي زعم بان وفاته كانت فرصة للمنطقة كلها ولا سيما للفلسطينيين من أجل إنشاء قيادة معتدلة وقادرة على تحمل المسؤولية،.. منوها الى ان الرأي العام الإسرائيلي أصبح الآن أكثر استعدادا لقبول السلام . ونفى شالوم وجود أي إسرائيلي في العراق، مشيرا الى إن إسرائيل تسعى إلى إبرام السلام مع كافة جيرانها وترغب في أن يكون العراق مستقراً وديمقراطياً ورأى ان الانتخابات العراقية ستكون بمثابة مرحلة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وكشف شالوم خطوات التطبيع المتقدمة بين مصر واسرائيل.. مشيرا الى ان اسرائيل ومصر باتتا الآن في أوج عملية متواصلة من توطيد العلاقات بين البلدين الأمر الذي يتمثل في تشكيل لجان ثنائية تعني بالشؤون الأمنية والاقتصادية.. مؤكدا في هذا الصدد على ان بلاده ستبرم مع مصر قريباً صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل وإقامة المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة باسم '' كويز ''. واضاف شالوم : أن هناك مصلحة مشتركة لمصر وإسرائيل من أجل إنجاح جهود السلام التى يبذلها الرئيس الفلسطينى محمود عباس '' أبو مازن '' .