وقد تحدث الاخ الرئيس إلى الاخوة منتسبي اللواء 27 ميكا واللواء 190 دفاع جوي مهنئأ اياهم بحلول السنة الهجدرية الجديدة وقال " انا سعيد بزيارتكم والالتقاء بكم ولا ننسى ابداً ذلك الدور البارز والمشرف لأفراد اللواء 27 والذي قام بأدوار مشرفة في سبيل اداء الواجب منذ تشكيله سواء لمواجهة اعمال التخريب التي كانت موجودة في المناطق الوسطى وكبح جماح المخربين في مناطق عتمة والشعر والسدة والنادرة وفي مختلف المناطق او في التصدي لعناصر الردة والانفصال في صيف عام 1994م وكان دور افراد هذا اللواء البطل دوراً بطولياً رائداً حيث خاضوا المعارك باستبسال من اجل الانتصار للوحدة وترسيخ دعائمهاوقدموا في سبيل ذلك مع اخوانهم وزملائهم في القوات المسلحة والأمن وابناء الشعب تضحيات غالية جسيمة . وكان للقائد البطل اللواء محمد احمد اسماعيل الدور البارز فيما تحقق من انتصار فهو القائد المتواضع الشجاع الذي لم يكن مؤمن بالمظهر ولا بالجاه او المنصب بل كان قائداً مناضلاً وشجاعاً ومتواضعاً في حياته وبسيطاً في تعامله ولكنه كان عظيماامام القيادة والمواطنين الذي احبهم واحبوه، وكانت سمعة القائد محمد اسماعيل رحمه الله كبيرة وحسنة عند الجميع لأنه كان مخلصاً لوطنه وشعبه وكان يعيش مع الناس ويتحسس قضاياهم ويتصدى لحلها بحكمة وتفان وإخلاص بعيداً عن كل المظاهر، وقد كان بالفعل مناضلاً شجاعاً ادى واجبه بكفاءة وخدم وطنه وحقق له الكثير وفي المقابل هناك شخصية قيادية اخرى, هوالدكتور عبدالكريم الارياني وهو من الابطال الشجعان الذين خدموا الوطن وقدموا له خدمات جليلة وبخاصة فيما يتعلق بترسيم الحدود حيث كان لهاتين الشخصيتين اسهاماً بارزا في خدمة المصالح الوطنية وهو اسهام مقدر لدى القيادة وكل ابناء الشعب. واشار الاخ الرئيس في حديثه ان اللواء 27 ميكا مجحفل يعتبر من الألوية المتميزة في ادائها وهيكلتها في صفوف القوات المسلحة, حيث قدم منتسبو اللواء المئات من الشهداء وادوار نضالية بارزة وهو ينتشر اليوم في الصحراء والساحل لأداء الواجب وخدمة الأمن والاستقرار . كمااشاد الاخ الرئيس بدور اللواء 190 دفاع جوي وما يؤديه من واجب وما يتمتع به من روح معنوية ويقضة وانضباط عال, وقال ان ما ينعم به الوطن اليوم من الأمن والاستقرار لم يأتي صدفة او بمجرد الامنيات ولكنه جاء ثمرة لتلك الدماء الزكية التي سالت في الأرض اليمنية في صحرائها وسهولها ومرتفعاتها وجبالهاوفي الجزر فلقد سقط الشهداء الابرار وقدمت التضحيات الغالية من اجل ترسيخ قواعد الامن والاستقرار ومن اجل ان ينعم ابناء الوطن بالأمان والطمأنينة والسكينة العامة, فتحية لكم ايها الابطال الميامين الساهرين على أمن الوطن واستقراره وسنظل نولي ابناء هذه المؤسسة الوطنية الكبرى كل الاهتمام والرعاية فلقد تحقق لقواتنا المسلحة والامن الكثير سواء من حيث الامكانات والعدد والتجهيز والقدرة القتالية وهي اليوم في مستوى لا يقارن ابداً بما كانت عليه سواء قبل قيام الثورة او بعدها.. وحيث زودت قواتنا المسلحة باحدث منظومات التسليح والتجهيز العسكري المتطور وكل الامكانات اللازمة لأدائهالمهامها وواجباتها بكفاءة واقتدار وسنظل نوليها المزيد من الرعاية والاهتمام . وحث الاخ الرئيس الاخوة المقاتلين على مزيد من الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل , وقال ان التدريب المستمر للمقاتلين في ميادين التدريب يوفر عليهم الكثير من الدماء والعرق في ساحات المعارك ويسهل عليهم تحقيق الانتصار بأقل الخسائر, والقائد الماهر والناجح هو الذي يدخل اي عملية عسكرية ويحقق الانتصار بأقل الخسائر ويكون ذلك انعكاساً لمهارته وبراعته , متمنياً للجميع التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن.