بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا نحبهم على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني خلال سنوات انتفاضة الأقصى المندلعة منذ خمس سنوات 3993 شهيدا إضافة إلى 82 شهيداً لم يتم تسجيلهم بسبب الإجراءات العسكرية الصهيونية بينما بلغ عدد الجرحى الفلسطينيين 44403 جريحاً. وجاءت هذه الإحصائية في تقرير صدر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني عن الفترة الممتدة من 28 سبتمبر لعام 2000م حتى 31 يناير من العام الجاري. وذكر التقرير أن الأطفال الشهداء الذين لم يتجاوزوا الثامنة عشر بلغ عددهم (737) شهيدا من إجمالي الشهداء، فيما وصل عدد الشهداء جراء القصف (732) بينما وقع (344) شهيدا من قوى الأمن الفلسطيني، و(817) من الطلبة والمدرسين. وحسب التقرير الذي صدر مؤخراً، فقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا فيما يسمى قانونيا "بخارج إطار القانون " أي"الاغتيالات والتصفية الجسدية"، (324)،بينما استشهد (49) فلسطينيا على أيدي المستوطنين الصهاينة. وأفاد التقرير المتخصص في إحصاء آثار العدوان العسكري الصهيوني على الشعب الفلسطيني، أن الطواقم الطبية فقدت (36) من كوادرها. بينما استشهد تسعة من الإعلاميين، وهم يؤدون واجبهم في فضح ممارسات الاحتلال وكشف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني. أما إجمالي عدد الجرحى، فوصل حسب التقرير (44403 ) فلسطينيا. وتطرق التقرير إلى الأسرى الفلسطينيين القابعين خلف قضبان الاحتلال، وذكر أن هناك (7600) أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني، موزعين على24 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف. كما تطرق التقرير الإجمالي المنازل السكنية التي تضررت بشكل كلي وجزئي، وذكر أن (69843) منزلا فلسطينيا تضررت بشكل كلي، فيما تضرر(63099) بشكل جزئي. وتناول التقرير العدوان الصهيوني الذي استهدف المؤسسات التعليمية في الأراضي الفلسطينية،وذكر أن (1125) مدرسة تعطلت جراء العدوان، فيما تعرضت (316) مدرسة ومكاتب تعليم وجامعة للقصف الصهيوني، إضافة إلى تحويل (43) مدرسة إلى ثكنة عسكرية لجيش الاحتلال. وبخصوص الانتهاكات التي طالت القطاع الزراعي، أوضح التقرير أن إجمالي مساحة الأراضي التي تم تجريفها، بلغت(75819 )دونم، إضافة إلى اقتلاع (1325736)شجرة مثمرة، كما هدم الاحتلال (740) مخزنا زراعيا، ودمر (742) مزرعة دواجن.