وأوضح الدكتور القربي أن إمكانات النجاح في تفعيل الاتفاقيات كبيرا جدا لأن هناك إرادة على مستوى القيادتين السياسيتين في البلدين واهتمام لتطوير العلاقات والإرتقاء بمستوي التعاون مما يجعل الأرضية مهيئة للجنة المشتركة للنجاح في تعزيز هذه العلاقات. وعبر الدكتور أبوبكر القربي عن أمله في بذل جهد أكبر في الجانب الاقتصادي والاستثماري وخلق شراكات يمنية تونسية تعني بكثير من المجالات التي تسهم في تطوير العلاقات التجارية التي لم تصل إلى المستوي المطلوب بين البلدين .. منوها بدور رجال الأعمال في خلق مثل هذا التعاون ..مؤكداً في الوقت ذاته أهمية أن يحضي هذا القطاع بمزيد من الاهتمام وأن يمنح التسهيلات الكفيلة لإنجاح دوره في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وغيرها من المجالات . وتطرق الأخ وزير الخارجية إلى التحرك العربي نحو الإصلاحات للعمل العربي المشترك .. مشدداً على دور البلدين في تنفيذ قرارات القمة وإصلاحات الجامعة العربية حتى يتحقق للعمل العربي التقدم وتحقيق جبهة عربية إقتصادية وسياسية أمام الفضاءات الأخرى . من جانبه أشاد الأخ عبد الباقي الهرماسي وزير الدولة للشؤون الخارجية التونسية بمستوى التطور الذي شهدته العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات بفضل ما تحظي به من رعاية موصولة من قبل قيادتي البلدين . وقال الهرماسي لقد شهدت الفترة الماضية تبادل زيارات الخبراء بين بلدينا في شتي المجالات تجسيدا للتوصيات السابقة للجنة المشتركة مما يعتبر حافزا للإنطلاق بعلاقات التعاون نحو أفاق أرحب وتعزيز الإطار القانوني المنظم لها بما يخدم مصالحنا المشتركة ويستجيب لتطلعات وطموحات الشعبين الشقيقين. وأضاف " أننا على يقين بأن ما توصلنا إلية في بعض المجالات خاصة في المجال الصناعي سيساهم في تحقيق النقلة النوعية المنشودة في كافة أوجه العلاقات بين البلدين . وأبدي وزير الشؤون الخارجية التونسي استعداد بلادة لتقديم خبراتها وتجاربها لليمن والاستفادة من تجارب بلادنا في العديد من المجالات . هذا وقد ناقش الجانبان في الجلسة التي حضرها اختصاصيون من الهيئات والوزارات ذات العلاقة العديد من مشاريع اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم التي سيتم التوقيع عليها يوم غد . حضر الاجتماع الاخوان عبد الجليل عزوز السفير التونسي في صنعاء وعبد الملك منصور سفير اليمن في تونس.