واعترف منافس طلعت الرئيسي زعيم حزب الوحدة الوطنية /قومي/ درويش ايروغلو الذي حصل على 7ر22 بالمئة من الاصوات بهزيمته امام الصحافة مهنئا الرئيس الجديد. وقال طلعت خلال مؤتمر صحافي انه يمد يده الى الادارة القبرصية اليونانية، معتبرا ان الناخبين القبارصة الاتراك صوتوا من اجل "السلام والتسوية والانضمام الى الاتحاد الاوروبي". وجرت الانتخابات بمشاركة تسعة مرشحين فيما غاب عنها الزعيم التاريخي لشمال قبرص رؤوف دنكطاش وذلك للمرة الاولى منذ اعلان الجمهورية من طرف واحد عام 1983.