وأكدت الأخت وزير حقوق الانسان في الحفل الذي نظمته سفارة اليمن في العاصمة النمساوية فيينا امس بمناسبة العيد الوطني ال15 لاعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية بالتعاون مع معهد الشرق النمساوي وجمعية الصداقة اليمنية النمساوية, أكدت ان المشرع اليمني قد راعى الظروف التي تمر بها المرأة, وجعل لها حيزا كبيرا عند وضع النظم والقوانين التي تخصها, وهو ما تجسد في تنامي اهتمام المنظمات غير الحكومية بقضايا المرأة والنوع الاجتماعي وحقوق المواطنة. وأشارت في الحفل الذي أقيم في الأكاديمية الدبلوماسية النمساوية, بحضور السيدة ماريا كالت وزير الاتحاد النمساوي للمرأة والصحة, وعدد من المسئولين النمساويين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين بالنمسا وممثلو وسائل الاعلام، الى ارتفاع المشاركة للنساء في المجال الاعلامي خلال السنوات القليلة الماضية, سواء من خلال الصحف والمجلات التي ترأس تحريرها نساء والتي وصلت الى ست صحف مجلتين, أو من خلال اعمدة الصحف والمجلات التي تؤكد تبؤ النساء مكانة أفضل في المنابر الإعلامية عما كان عليه الوضع في الماضي. كما استعرضت الأخت امة العليم السوسوة الخطوات التي قطعتها اليمن خلال الخمسة عشر عاما الماضية في مجالات الديمقراطية وحماية وترسيخ حقوق الانسان, وفي مقدمتها اعتماد النهج السياسي القائم على التعددية السياسية والحزبية واحترام الرأي والرأي الآخر, الى جانب تطور التشريعات القانونية التي كفلت الحقوق الشخصية والعامة, المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية . وتطرق الاخ علي حميد شرف سفير بلادنا في النمسا من جانبه الى ما حققته اليمن في ظل الوحدة من إنجازات شملت مختلف نواحي الحياة, وما حققته من انفتاح على العالم الخارجي. فيما اشاد البرفسور فالتر دوساتال رئيس معهد الشرق ، رئيس جمعية الصداقة النمساوية اليمنية، بالتحولات التي شهدتها اليمن منذ اعادة تحقيق الوحدة اليمنية.