وتناولت الندوة التعاون بين المركز الدولي لترميم المعالم في روما وهيئات الآثار في بلادنا بهدف الحفاظ على الاثار، بالإضافة الى سياسة اليونسكو لحماية التراث الثقافي ومشاريع التعاون الايطالية في اليمن، واستعراض التراث الثقافي ومستقبل السياحة، وخطط المحافظة والترميم، واهمية الموروث الثقافي والحفاظ عليه. واوضح الاخ خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان احتفالية اليوم بداية لاحتفال كبير يمتد على فترة طويلة بانجاز ثقافي مهم.. منوها الى مشاركة الاصدقاء الايطاليون والهولندويون ووزارة الثقافة والسياحة ممثلة بالهيئة العامة للاثار، وصندوق التنمية الاجتماعي، في انجاز استكمال ترميم المدرسة العامرية في رداع والذي يعتبر احد القلائد المهمة في التراث العربي والانساني وليس التراث اليمني فقط ، لما يمتلكه من نقوش وفن وابداع عبقري حقيقي في اليمن بالذات، ولقد عمل الجميع على انجازه بهمة وحماس. وكان الدكتور لوكا بيانكوني القائم باعمال سفارة جمهورية ايطاليا في اليمن قد اشار في افتتاح الندوة الى ان النجاح المتميز في ترميم مدرسة العامرية في رداع، له اهميته بالنسبة لليمن ولايطاليا ولبقية الدول المانحة، ولزوار المدرسة الذين سيتوافدون اليها من مختلف انحاء العالم في المستقبل للاستمتاع بجمالها وروعتها. وقال: ان الاحتفال الذي يشارك فيه نخبة من الاطياف الانسانية في العالم هو دلالة على عالمية العامرية فنا ورمزا وتاريخا وتسامحا وسلاما ورسالة لكل العالم عن هذا الفن المعماري الاصيل.