وتشتمل فعاليات المخيم الذي يستمر حتى الثاني من أغسطس القادم، بمشاركة نحو 50 مشاركا من المكفوفين يمثلون مختلف محافظات الجمهورية انشطة ثقافية وبرامج تأهيلية وترفيهية، ابرزها دورات في الطباعة ومجلات القران الكريم واللغة العربية واللغة الانجليزية، والاسعافات الاولية وفن الخطابة. وفي حفل التدشين أكد الاخ وزير الدولة امين العاصمة على اهمية هذه الانشطة في دمج شريحة المكفوفين في المجتمع واكسابهم عددا من المهارات القيمة في حياتهم العملية.. منوها بضرورة تنوع انشطة المخيمات الصيفية بحيث تشمل مجالات اوسع،اهمها تكريس التربية الوطنية في نفوس المكفوفين. وأشار الوزير الكحلاني الى ضرورة التوعية الاعلامية لاولياء امور المكفوفين للدفع بابنائهم الى المخيمات والمراكز الصيفية لسيتفيدوا من البرامج والانشطة التي تقيمها. من جانبه اشار الاخ عبدالله الهمداني المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الى ان دعم الصندوق لهذا المخيم ياتي في اطار اهتمام الصندوق وتركيزه على جوانب التأهيل والتدريب للمعاقين من اجل دمجهم في المجتمع وتمكينهم من ان يكونوا افرادا منتجين ومساهمين في العملية التنموية. فيما استعرض الاخوان عبدربه حميد مدير مركز النور الانشطة والبرامج التي يقيمها المركز للمكفوفين والصعوبات التي تواجه المركز، علي محمد شريم مدير المخيم الصيفي برامج وانشطة المخيم الصيفي الثاني الذي يقيمه المركز بهدف تأهيل المكفوفين. حضر حفل التدشين الاخت نور باعباد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل، والدكتور محمد ناصر حميد رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين، وعلي الديلمي مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية بامانة العاصمة وعدد من المسئولين.