- مدير المخيم الصيفي: مخيمات المكفوفين انطلاقة لاكتشاف المواهب والقدرات ، ولابد من انخراطهم في المجتمع - وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل: المخيم ملتقى ومدرسة للمكفوفين كشركاء في التفاعل والإنجاز وكيلة وزارة التربية والتعليم فوزية نعمان: أتمنى أن يقدم المخيم الكثير لأبنائنا المكفوفين.. والأخ الرئيس يوليهم الرعاية والاهتمام والدعم على هامش تدشين فعاليات المخيم الصيفي الرابع للمكفوفين بأمانة العاصمة، الذي سيستمر لمدة شهر كامل برعاية وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وتحت شعار «المكفوفون شركاء في التفاعل على طريق التنمية والإنجاز والإبداع» ..وقد أقيم حفل التدشين في مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين، بحضور وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل وعدد من المسئولين والجهات وكذلك حضور وكيلة وزارة التربية والتعليم لقطاع الفتاة.. .أجرت صحيفة «الجمهورية» عدداً من اللقاءات حول أهمية هذا المخيم الصيفي.. فإلى التفاصيل: الاهتمام بشريحة المكفوفين البداية كانت مع الأخ عبدربه ناصر حميد مدير مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين بأمانة العاصمة مشرف عام المخيم الصيفي حيث قال: يعتبر هذا المخيم الصيفي الرابع والذي يقام في «مركز النور للمكفوفين» وأهميته تكمن في تأهيل المكفوفين وتدريبهم واجراء الحوار المباشر معهم حيث إن هذه المخيمات تجمع في طياتها طلاباً من مختلف محافظات الجمهورية .. كما أنها تعمل مع اللقاء والتعارف وتجسيد الوحدة الوطنية بين أبناء المحافظات كما أن هناك أنشطة يقوم بها المخيم منها توعية أولياء أمور المشاركين وأيضاً محاضرات وندوات للمشاركين أنفسهم بما فيها ندوات «صحية واجتماعية وثقافية» وهناك ندوات في فن الإلقاء وتدريب المكفوفين على مادة برايل وهي المادة الأساسية للقراءة والكتابة لهذه الشريحة ونستطيع القول إن إقامة هذا المخيم يدل على الاهتمام بشريحة المكفوفين سواء من قبل الداعمين للمخيم أم من قبل المركز. من المراكز النموذجية وحول مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين يقول مدير المركز: تأسس مركز النور 1967م في ظروف قاسية إلا أن الدولة عملت على تحسين أوضاع فئة المعوقين وعلى وجه الخصوص شريحة المكفوفين ، وشروط الالتحاق بالمركز ألا يتجاوز سن الطالب 15 عاماً وأن يكون كفيفاً كلياً أو جزئياً وألا يكون لديه إعاقة مزدوجة وأن يكون خالياً من الأمراض، وأن يكون يمني الجنسية، و أما بالنسبة للجانب التعليمي «التعليم الأساسي» من الصف الأول إلى التاسع والمنهج لوزارة التربية والتعليم والطريقة المستخدمة في التدريس هي طريقة برايل بالإضافة إلى المعينات كأدوات التسجيل وغيرها. ويعتبر مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين من المراكز النموذجية التي استطاعت أن تتخطى الكثير من الصعوبات، وهذا المركز عمل ومازال يعمل في تعليم المكفوفين وقد تخرج فيه الكثير والكثير ومنهم من وصلوا إلى درجة الدكتوراه .. كما انه المركز الوحيد الذي يوجد به سكن داخلي باستثناء مركز في حضرموت للصم والبكم ومن هذا المنطلق كل المكفوفين يأتون إلى هذا المركز «مركز النور» مما أدى إلى ضيق المباني وضيق الاستقبال وبهذا فإن السكن الداخلي لا يقبل فيه إلاَّ الطلاب الذين من المناطق النائية، أما الجانب التعليمي فيوجد من أمانة العاصمة حوالي 175 طالباً. وأضاف مدير مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين قائلاً: حقيقة برغم النجاحات التي حققها المركز إلا أن هناك بعض الصعوبات تواجهنا منها نقص في المواد الغذائية وهناك عجز أيضاً في هذا الجانب، كذلك كما قلنا سابقاً ان مركز النور للمكفوفين هو المركز الوحيد بالجمهورية الذي يوجد به سكن داخلي يؤدي إلى الإقبال عليه بشكل كبير ولا يستطيع المركز استيعابهم فيفوتهم سن التعليم بسبب عدم وجود مرفق يأويهم حيث وأغلبهم فقراء ومن مناطق نائية ، طبعاً طموحاتنا المستقبلية كثيرة جداً منها الاهتمام واستيعاب المكفوفين من المناطق النائية خاصة وأنه لا يوجد بها مدارس، أيضاً تطوير الوسائل التعليمية الخاصة بهذه الشريحة وخاصة الكمبيوتر الناطق بنظام الإبصار ونحن الآن في إطار انشاء مركز لهذه الوسائل التعويضية. المعاقون تحت لواء الدولة ويخلص مدير المركز إلى القول: الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أولى المعاقين اهتماماً خاصاً من خلال دعمه الدائم والمستمر في هذا الجانب وخاصة دعمه لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عندما وجه بثباته حيث كان في دور الإلغاء، ولا نستطيع أيضاً أن ننسى أنه قال : المعاقون اليوم تحت لواء الدولة وليسوا بحاجة إلى الغير ولن يكونوا متسولين، الدولة أولت المعاقين أهمية من خلال صدور قانون المعاقين عام 99م وقيام صندوق المعاقين 2002م ويعتبر هذا الصندوق الشريان المغذي لكل المعاقين وله دور كبير في توفير الوسائل التعليمية وتمويله للمشاركة العربية بين المكفوفين في اليمن والوطن العربي، أيضاً تقديم الوسائل التموينية »النظارات ، والعصي، والساعات و...الخ.. وبهذا تتضح الصورة أن عملية إلغاء أو توقف صندوق رعاية وتأهيل المعاقين سوف يتسبب بانتهاء جميع مؤسسات المعاقين في الجمهورية. أكتشفنا مواهب كثيرة أما الأخ أحمد حوبان الشرعبي مدير المخيم الصيفي تحدث: للمخيمات الصيفية أهمية كبيرة خاصة المخيمات التي تقام للمكفوفين لأنها تهتم بشريحة الصم وكذلك المكفوفين الذين يعانون من ضيق في كتابة برايل ومثل هذه المخيمات تكتشف مواهب المكفوفين وتنمي قدراتهم ، كما اننا في مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين لدينا تجربة سابقة في هذا المجال «المخيمات الصيفية» فكانت المخيمات السابقة نموذجية وشارك فيها الكثير من أبناء المحافظات الأخرى فليست هذه المخيمات مقتصرة على أبناء أمانة العاصمة وانما شاملة لجميع أبناء المحافظات الأخرى، ولاحظنا من خلال الفعاليات والأنشطة التي كانت تقام للطلاب بأن هناك استجابة واستفادة كبيرة من قبل الطلاب وقد اكتشفنا في المخيمات السابقة مواهب كثيرة من هذه الشريحة «المكفوفون» منها مثلاً في الشعر ، التمثيل، الفن والمسرح، الحفظ السريع والعزف على الأورج والموسيقى.. ويمكننا القول بأن هذه المواهب موجودة لدى الكفيف ولكن لا نجد البيئة المناسبة حتى يخرجها للمجتمع لذلك فمثل هذه المراكز والمخيمات فيها تكتشف المواهب والقدرات ، وبالنسبة للمخيم الصيفي الحالي لدينا العديد من الأنشطة والفعاليات التي ستكون لها فائدة كبيرة للمشاركين في المخيم الذين يبلغ عددهم 30 طالباً من جميع محافظات الجمهورية. أمانٍ ويضيف الشرعبي قائلاً : نتمنى زيادة عدد المخيمات الصيفية الخاصة بهذه الشريحة لكي تحتوي على أكبر عدد من المكفوفين خاصة وأن كفيف الأمس غير كفيف اليوم، كفيف الأمس لم تتوفر لديه وسائل التعليم أما كفيف اليوم فقد توفرت لديه الكثير من الوسائل التعليمية والتي أبرز من خلالها مواهبه..لذلك نتمنى من المؤسسات الحكومية والداعمة دعم مثل هذه المخيمات وتشجيعها.. أما بالنسبة لأبرز الصعوبات التي نواجهها في المخيم فهي تتركز في الطلاب، أولئك الذين خرجوا من القرية مباشرة إلى المركز يعني الكفيف لأول مرة يتعرف على المدينة ووسيلة المواصلات والمبنى الدراسي الذي يدرس فيه. الجانب التعليمي ركيزة من ركائز المركز الأخت / فاطمة أحمد رئيسة جعية الأمان للكفيفات قالت: لا يستطيع أحد أن يدرك أهمية هذا النشاط فيكفي كلمة قيلت لي من احدى الكفيفات «كفاية أنهم خرجونا من البيت بباص نروح ونرجع بدل الظلمة والحبس الذي نحن فيه بالمنازل» كلمة كفيف أن نجعل هذا النشاط الصيفي أشهروليس شهراً فقط.. 15 كمبيوتراً ببرامج ناطقة وأضافت رئيسة الجمعية : لابد لنا الآن أن نتطلع إلى ماهو أعلى من الجانب التعليمي وهو استخدام التكنولوجيا للمكفوفين والآن بفضل من الله تعالى وأذكر هنا الاخ /عبدالقادر هلال، وزير الإدارة المحلية، الذي زارنا ووعدنا بأجهزة كمبيوتر.. أتى بنفسه ليسلمنا أجهزة الكمبيوتر فنرجو من كل الوزراء إن وعدوا يوفوا بوعودهم وليس العكس. والآن سيتم تسليم الكفيفات 15 كمبيوتراً ببرامج ناطقة بدعم من الجمعية الاخ/عبدالقادر هلال وزير الإدارة المحلية.. ونقول أيضاً الأعداد كبيرة والطلاب لهم حق في هذا المجال فأرجو أن يكون الحق لكل كفيفة وكل كفيف جهاز كمبيوتر ونحن لا نقل عن دول الخليج أبداً مهما قيل لدينا الإمكانات ولدينا القوة ولدينا الدعم المادي والنفسي والمعنوي فماهو المانع أن نصل إلى هذا المستوى. حالات بأمس الحاجة وتواصل فاطمة حديثها: طموحاتنا كثيرة أيضاً في مركز المكفوفين وهي أننا نؤسس روضة للأطفال المكفوفين صغار السن قبل المدرسة أملنا أيضاً أن نؤسس فصولاً للإعاقة المزدوجة والذي قد لايشعر بها من لايعمل في مجال الإعاقة هناك كثير من الحالات فأنا لدي أكثر من 17 حالة نمو إعاقة مزدوجة بمعنى أعمى وأصم « كفيف وعنده أمراض مثل الصرع» أيضاً من خلال تواجدي في مركز المكفوفين فالحالات لا تقل عن 12 حالة وهذه الحالات لابد أن تحظى باهتمامنا لأنها بأمس الحاجة، وأسرتها غير قادرة على التعامل معها بصورة علمية وحتى بصورة عادية.. في الأخير لايسعني إلا أن أشكر وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل على تفاعلها معنا في جميع المناسبات، تهيئة الجو العام للمخيم الأخ / مهدي طاهر المخلافي عضو لجنة التنسيق في المخيم الصيفي تحدث قائلاً: طبعاً بالنسبة لعملي هو التنسيق مع الأماكن التي سيقوم المشاركون بالمخيم بزياراتها والتنسيق أيضاً مع مجموعة من الدكاترة والمثقفين والمبدعين على أساس إحياء الندوات والمحاضرات الثقافية للطلاب وتهيئة الجو العام للمخيم .. الجدير بالذكر انه لا توجد أية صعوبة في مجال التنسيق حيث وأن الجميع متعاون بشكل كبير مع هذه الشريحة «المكفوفون». أما عملي في المركز فهو الاهتمام بقضايا الطلاب وتسكينهم وحل مشاكلهم وتوفير الجو المناسب لهم ليتمكن الطالب من التفوق دراسياً وعلمياً والسكن الداخلي بمركز النور يقدم خدمات كثيرة من حيث التغذية والخدمات الصحية وغسل وتنظيف ملابس الطلاب ومعالجة أمراضهم وقضاياهم .. كما يحتوي الجانب الثقافي على عدد كبير من الأنشطة طوال العام الدراسي منها الرحلات والمسابقات والندوات الشعرية والندوات الثقافية .. وأريد أن أذكر هنا أنه ينقصنا الكثير الجانب الإعلامي فهناك أولياء أمور في الأرياف لا يعرفون شيئاً عن المركز ومايقدمه للكفيف فمن خلالكم نريد توصيل هذه الرسالة المهمة. مهام متعددة اجتماعية واقتصادية الأخ عبدالقوي حميد منصر أخصائي اجتماعي في مركز النور تحدث عن مهمته قائلاً: مهمتي هي متابعة أعمال الطلاب وفتح الملفات في صندوق المعاقين ومتابعة الحالات الفردية والقيام بدراسة أسباب تدني المستوى الدراسي للطلاب، ومتابعة الطلاب تعليمياً وتربوياً، والإشراف في السكن الداخلي على الجانب الاجتماعي ومتابعة الجانب الصحي للطلاب في بعض المستشفيات الحكومية والخاصة وأقوم بدراسة أية حالة تحال إلينا من قبل المدرسين العاملين في المركز ونقوم بمتابعة أولياء الأمور وطلب الحالات التي تستدعي حضورهم ، والقيام بدراسة اوضاع الطلاب اقتصادياً ومتابعة مستواهم في المنازل حتى نقوم بدراسة حالاتهم والرفع للجهات المختصة. أول كفيف يدير معهد كمبيوتر الاخ / جميل الحميري مدرس في مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين هو أيضاً كفيف يقول الحميري: أنا خريج كلية الآداب جامعة صنعاء قسم دراسات اسلامية دراستي الابتدائية والثانوية كانت في مكة وقد درست مع المكفوفين بمعهد النور بمكة لهذا طبعاً أنا عايشت هذه المرحلة ولا أجد أية صعوبة تعيقني فمنذ ثلاثة أعوام وأنا أدرس في هذا المركز «مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين».. وأود أن أشير هنا إلى أن هناك تسهيلات كبيرة جداً من وزارة الخدمة المدنية من جانب التوظيف حيث لم تواجهن أية مشكلة بهذا الخصوص فأدعو هنا أبنائي الكفيفين والكفيفات بأن لاييأسوا من الحياة والطريق أمامهم مفتوح للوصول إلى مايريدون .. كما انني أمتلك معهد كمبيوتر باعتباري أول كفيف يدير معهد كمبيوتر بدعم من الحكومة وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين لهذا أشكر كل من يدعمنا ويساعدنا وبالذات صندوق المعاقين علي ما يقوم به من رعاية وتأهيل لهذه الشريحة. الكفيفون أروع من المبصرين وتحدثت الاخت/فوزية نعمان وكيلة وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة قائلة: حقيقة ما سمعته اليوم من أبنائي المكفوفين والمكفوفات وجدته أروع وأقوى وأشد ممايقوله أبنائي وبناتي المبصرون وهذا دليل على الرعاية الكاملة والصحيحة التربوية الاجتماعية الصحية النفسية لمثل هؤلاء الطلاب من المكفوفين والمكفوفات من قبل المركز والقائمين عليه في الخدمة وفوق هذا وذاك أيضاً الرعاية المقدمة من الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجميع أبناء الوطن وخاصة فئة المعاقين، واختتمت الأستاذة فوزية كلمتها بالقول أتمنى لهذا المخيم أن يقدم الكثير والكثير من الخبرات والتجارب لأبنائنا الطلاب الكفيفين والكفيفات. المخيم مدرسة أما الدكتورة / أمة الرزاق علي حمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل تحدثت مخاطبة المكفوفين والمكفوفات: نأمل من هذا المخيم أن يكون مخيماً للقاء تعارفي بين مختلف المشاركين من مختلف محافظات الجمهورية، وأنا أعتقد أن هذا المخيم سيكون خلال هذا الشهر مدرسة يهتم بالتعليم والثقافة وأيضاً بالتعارف فيما بينكم كما سيكون مساهمااً في تدريبكم وتأهيلكم في مختلف المجالات والأنشطة وهو أيضاً ترفيه وتسلية وتعليم ولاشك أنكم ستتوجون أنشطة هذا المخيم كما هو موجود في شعاره بما معكم من إبداعات وبما لديكم من مهارات ابداعية تفوق كثيراً ممن نعتبرهم أسوياء وهم عالة على المجتمع، وتؤكد الدكتورة أمة الرزاق أن المخيمات الصيفية المنتشرة في جميع مناطق الجمهورية تعتبر فترة اعداد وتأهيل للشباب والطلاب خاصة أنها تتزامن مع العطلة الصيفية حيث ينقطع الطلاب عن المدارس وعن التعليم. الصندوق سيظل يؤدي دوره وأعلنت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل أن هناك مذكرة جاءت من دولة الإمارات العربية المتحدة تدعو المعاقين والمكفوفين في اليمن للمشاركة في المسابقات سواء «الشعرية الرسم .....الخ» فمن لديه أي من هذه المواهب وغيرها سيكون ضمن المشاركين وسيتم الاختيار منهم بحسب الأولوية. وقالت أيضاً: نطمئنكم أن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين من ضمن الصناديق الذى سمعنا أن توجيهات فخامة الرئيس مفادها بإغلاق الصناديق غير الفاعلة ولكن مجلس الوزراء شكل لجاناً لتقييم أداء الصناديق وبالأمس وكان صندوق رعاية وتأهيل المعاقين من الصناديق التي بقت وسيظل يؤدي دوره في خدمة المعاقين وفخامة الرئيس أعطى أكثر من توجيه ببقاء الصندوق وهو أيضاً الذي أصدر قرار انشائه. اعتمادات وتكفلات اختتمت الوزيرة حديثها بالقول: نذكر قبل الختام أن الأخ ممثل وزارة الأوقاف والإرشاد د/سعيد عبدالسلام ذكر أن الوزارة ستعتمد مركز النور ضمن خطتها وأنشطتها في دعم الشباب بالمراكز الصيفية المختلفة وستمدكم بالمرشدين والوعاظ وما تحتاجونه، أيضاً الاستاذ/أحمد السنيدار عضو مجلس النواب ورئيس مركز الزهراوي الصحي أحد المراكز الرائدة في تقديم الخدمات للفقراء هو أيضاً سيتكفل كل المشاركين في المخيم الصيفي اذا احتاجوا إلى رعاية صحية.. ألخ.. أخيراً أتمنى من كل الجهات سواء الحكومة أو الجهات الخيرية المشاركة إنجاح مثل هذه المخيمات الصيفية.